قالت لجنة التحقيق في حادث طائرة «مصر للطيران» التي سقطت الشهر الماضي في مياه البحر المتوسط أثناء عودتها من باريس، وعلى متنها 66 شخصاً بينهم طاقمها، إن وحدتي ذاكرة الصندوقين الأسودين اللذين تم انتشالهما من قاع البحر قبل بضعة أيام، سيتم إصلاحهما في باريس. وأوضحت اللجنة في بيان أن بعثة منها «ستصاحب اللوحات الإلكترونية الخاصة بالصندوقين إلى فرنسا الأسبوع المقبل، للقيام بإصلاح وإزالة الترسبات الملحية من الجهازين في معامل مكتب التحقيق الفرنسي، ثم العودة إلى القاهرة لإجراء تحليل البيانات في معامل وزارة الطيران المدني». وأشارت إلى «حدوث تلف في وحدات الذاكرة الخاصة بجهازي مسجل محادثات قمرة القيادة، ومسجل معلومات الطيران للطائرة المنكوبة، ما ترتب عليه عدم مطابقة قراءات الاختبارات للقياسات المعتمدة من صانع الجهازين». وأضافت أن «السفينة المؤجرة من الحكومة المصرية مستمرة في انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود أشلاء الضحايا وسينضم فريق من الأطباء الشرعيين الفرنسيين إلى الأطباء الشرعيين المصريين للمشاركة في عملية انتشال الأشلاء طبقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن». من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل في بيان إن الانتخابات المحلية المقبلة ستجرى قبل نهاية العام الحالي. وشدد على ضرورة الإسراع بالانتهاء من مشروع قانون الإدارة المحلية «تمهيداً لإجراء الانتخابات المحلية قبل نهاية العام».