دشنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الرياض أول من أمس (الخميس) مشروع «الهوية الشاملة» و«وقف كفيف» الخيري لجمعية المكفوفين الخيرية بالرياض (كفيف)، وذلك برعاية وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، وبحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر الموسى وعدد من رجال الأعمال. وأشاد الدكتور الحقباني في كلمته خلال الحفلة بالدور التنموي الذي تقوم به جمعية كفيف، مؤكداً أن التنمية أحد أهم محاور تحويل الجمعيات الخيرية من رعوية الى تنموية، مؤكداً دعم ومؤازرة الوزارة للجمعية. وأضاف أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مهمتها حوكمة عمل الجمعيات، وأن أحد مبادرات الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020 هو تنفيذ حوكمة دقيقة لمدخلات ومخرجات الجمعيات الخيرية، والتأكد من وجودها في المسار الصحيح الذي أنشئت من أجله عبر نظام إلكتروني دقيق. من جانبه، أوضح الموسى أن «وقف كفيف» سيعمل على التنمية المستدامة للجمعية في الجوانب المالية، ليكون لديها وقف دائم وريع مستمر يدر عليها ما يمكنها من القيام بنشاطاتها وبرامجها التنموية تجاه تأهيل وتنمية ذوي الإعاقة البصرية، مشيراً إلى أن التوسع في افتتاح الجمعيات الخيرية مستمر. وقال: «إن رؤية المملكة 2030 ركزت على تدريب وتأهيل وتعليم فئات ذوي الإعاقة ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم». من جانب آخر، بيّن المدير العام للجمعية محمد الشويمان أن الهوية الشاملة للجمعية تواكب رؤيتها الجديدة لخمس سنوات مقبلة، مفيداً أن «الوقف» عبارة عن خمسة أبنية تجارية في عدد من أحياء الرياض بكلفة تبلغ 25 مليون ريال.