لندن، لشبونة - رويترز - خفضت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية أمس تصنيفها للبرتغال إلى (A1) مع توقع مستقر، معتبرة أن البلد قد يحتاج إلى تطبيق مزيد من إجراءات التقشف في موازنة عام 2011 لتفادي مزيد من مراجعة تصنيفه الائتماني. ولفتت الوكالة إلى أنها خفضت تصنيف البرتغال درجتين لتوقعات بمعاناة البلد من ضعف مالي في المدى المتوسط. ورجحت استمرار ضعف النمو في البلد العضو في منطقة اليورو ما لم تؤت إصلاحات هيكلية ثمارها في الأجلين المتوسط إلى البعيد. وقال نائب رئيس مجموعة الأخطار السيادية لدى «موديز» أنتوني توماس لوكالة «رويترز» إن العوامل الإيجابية المحتملة في البرتغال، مثل إحكام السياسة المالية لخفض العجز والدَّين، تطغى في الوقت الحاضر على العوامل السلبية مثل النمو الأضعف من المتوقع وارتفاع أسعار الفائدة. وتوقع الخبير الاقتصادي لدى «مصرف أستراليا الوطني» ديفيد تينسلي أن «يلقي خفض التصنيف الائتماني للبرتغال ظلاله على اليورو في الأجل القريب، كما أنه لا يبشر بخير قبيل إعلان اختبارات تحمل المصارف المقرر في الأسبوع المقبل». وتراجع اليورو على نطاق واسع بعدما أذكى خفض تصنيف البرتغال المخاوف حول ديون الدول الواقعة على أطراف منطقة اليورو قبل مزاد لأذون الخزانة تطرحه اليونان. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة في شكل طفيف أمام الدولار لتصل إلى أدنى مستوى خلال التعاملات عند 1.2523 دولار، وسجلت أدنى مستوى خلال التعاملات أمام الجنيه الإسترليني عند 83.51 بنس. وتقدم مؤشر الدولار 0.3 في المئة إلى 84.487 نقطة، بينما صعدت العملة الأميركية أمام الين في شكل طفيف أيضاً إلى 88.57 ين. وتحدد سعر أونصة الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 1206.50 دولار، ارتفاعاً من 1205.50 دولار في جلسة القطع السابقة. وبلغ السعر عند الإقفال السابق في نيويورك 1194.85 دولار.