أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان أن مساحة الأراضي البيضاء غير المطوّرة بلغت 64 في المئة بمساحة إجمالية بلغت 1.994 كم2، بينما شكّلت الأراضي المطورة نسبة 36 في المئة، بمساحة بلغت 1.121 كم2، من أصل مساحة الرياض الكلية، والبالغة 5.960 كم2. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الذي ترأسه أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة فيصل بن بندر أول من أمس (الأربعاء)، الذي أوضح أن الاجتماع اتخذ عدداً من القرارات في شأنها، شملت الاطلاع على نتائج دراسة استعمالات الأراضي في العاصمة، وإقرار الخطة الخمسية الرابعة لتطوير شبكة الطرق والتي اشتملت على 45 عنصراً رئيساً. وبيّن رئيس مركز المشاريع والتخطيط أن الدراسة التي أنهت الهيئة في شأن استعمالات الأراضي لمدينة الرياض، وغطّت كامل «حدود حماية التنمية في المدينة»، وتضمنت الدراسة رصد وتسجيل المعلومات عن استعمالات الأراضي كافة، بما يشمل المساحة والموقع ونوع الاستعمال. ووفقاً للدراسة، شكّلت مساحة الأراضي البيضاء غير المطوّرة 64 في المئة بمساحة إجمالية تبلغ نحو 1.994 كم2، توزعت بين أراضٍ بيضاء مخطّطة، وأراضٍ بيضاء غير مخطّطة، فيما شكّلت الأراضي المُطورة نسبة 36 في المئة من ضمن «مرحلة التنمية الحضرية» حتى عام 1450ه بمساحة إجمالية تبلغ 1.121 كم2. وأظهرت الدراسة حدوث زيادة في المساحة العمرانية المُطورة لمدينة الرياض خلال الفترة بين عامي 1433 و1437ه بنسبة 7 في المئة، إذ بلغ إجمالي قطع الأراضي التي شملها المسح 940 ألف قطعة، 52 في المئة منها قطع مطورة و48 في المئة عبارة عن قطع أراضٍ بيضاء، من بينها 337 ألف قطعة أرض بيضاء تقل مساحتها عن 1.000 م2. كما بينت الدراسة أن عدد الوحدات السكنية في المدينة، بلغ أكثر من 1.2 مليون وحدة سكنية بمساحة تطويرية إجمالية تصل إلى 270 كم2، تشكل الفلل منها نسبة 52 في المئة، والشقق السكنية 42 في المئة، و6 في المئة لبقية أنواع الوحدات السكنية الأخرى. وفي جانب توزيع الأنشطة، كشفت الدراسة أن عدد الأنشطة التجارية في المدينة بلغ أكثر من 197 ألف استعمال، بمساحة تطويرية إجمالية تصل إلى 49 كم2، فيما بلغ عدد الاستعمالات الحكومية 6.267 استعمالاً بمساحة مطورة إجمالية تصل إلى 95 كم2، وبلغت الاستعمالات الصناعية 1.716 استعمالاً. كما أوضحت الدراسة، أن عدد المساجد في مدينة الرياض بلغ 5.216 مسجداً، منها 1.089 جامعاً، بمساحة إجمالية تصل إلى 11 كم2، وأشارت إلى أن عدد الاستعمالات الصحية في المدينة بلغ 1.840 استعمالاً بمساحة إجمالية تصل إلى 16 كم2، تشمل المستشفيات والعيادات والمستوصفات الحكومية والخاصة، فيما بلغ عدد الاستعمالات التعليمية 4.762 استعمالاً بمساحة إجمالية تصل إلى 32 كم2، بما يشمل المدارس والمعاهد والكليات والجامعات الحكومية والخاصة. الموافقة على مشروع سكني يضم 17 ألف وحدة أقر الاجتماع الثالث لهيئة تطوير مدينة الرياض الموافقة على طلب الشركة العقارية السعودية، بإقامة مشروع متكامل المرافق على أرضهم الواقعة على طريق الملك خالد بحي الملقا، والبالغة مساحتها 7 ملايين متر مربع، وفق أسلوب التطوير الشامل، وبارتفاعات تصل إلى 25 دوراً. ويشتمل المشروع على استعمالات سكنية تضم نحو 17 ألف وحدة سكنية تستوعب نحو 85 ألف نسمة، وخدمات صحية تتكون من مجموعة من المراكز الصحية بسعة 200 سرير، ومنشآت تعليمية تتمثل في إنشاء كلية تقنية، إلى جانب الاستعمالات التجارية، والمكتبية، والفنادق، والملاعب الرياضية والمناطق الترفيهية كما شهد الاجتماع الموافقةعلى ضوابط بناء المجمعات التعليمية على الشوارع التجارية عرض40 متراً وأكبر، وذلك في إطار تشجيع مشاركة وإسهام القطاع الخاص في توفير خدمات تعليمية حديثة، وتقديم حوافز لإنشاء المُجمعات التعليمية على الشوارع التجارية. وتنطبق الضوابط المُحفزة على المُجمعات التعليمية التي تشمل المراحل التعليمية كافة (رياض أطفال، ابتدائي، متوسط، ثانوي)، التي لا تقل مساحة قطعة الأرض فيها عن 7.500 م2، وتقع على شارعين أحدهما تجاري لا يقل عرضه عن 40 متراً. وشملت الضوابط المحدّثة السماح بالارتفاع لمباني المجمع التعليمي إلى 3 أدوار بدلاً من دورين في الضوابط السابقة.