استدعت السلطات في البحرين أمس خمسة من رجال الدين الشيعة إلى مركز للشرطة غرب العاصمة المنامة بالتزامن مع بدء محكمة إدارية النظر في دعوى رفعتها وزارة العدل لحل «جمعية الوفاق الوطني» الشيعية. وقال عبد الله الشملاوي محامي الجمعية في حسابه على «تويتر» إن المحكمة أرجأت الدعوى إلى الرابع من أيلول (سبتمبر) لمنح «الوفاق» الوقت للرد. وتقول الحكومة البحرينية إنها تلاحق الأفراد والجماعات الذين تتهمهم بإثارة التوترات الطائفية وإقامة علاقات مع إيران. وذكر نشطاء أن السلطات استدعت رجال الدين الخمسة، وبينهم الشيخ فاضل الزاكي رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الذي حلته الحكومة منذ ما يزيد على عامين، إلى مركز شرطة البديع في المنامة. ولم يتضح سبب الإجراء لكن البعض يعتقد أن ربما كان بسبب خطب ألقيت في منزل المرجع عيسى قاسم بعدما أسقطت السلطات البحرينية عنه الجنسية الاثنين الماضي. وقالت وسائل إعلام إن محكمة بحرينية قضت أمس بسجن 24 شخصاً لفترات تراوح بين 15 عاماً والسجن المؤبد لتشكيل خلية موالية لتنظيم «داعش» في البحرين. كما أمرت المحكمة بإسقاط الجنسية عن 13 متهماً. وذكرت صحيفة «الأيام» أنه تم إسقاط الجنسية عن الأحد عشر الآخرين في وقت سابق.