استقر المؤشر العام للسوق المالية السعودية في المنطقة السالبة بتأثير البيع لجني الأرباح الناتجة عن ارتفاع الأسعار لجلستين متتاليتين ارتفعت مكاسب المؤشر خلالهما إلى 185 نقطة، نسبتها 3.05 في المئة، فيما شكل تراجع معدلات النمو في أرباح بعض المصارف عن الربع الثاني ضغوطاً إضافية على الأسعار، إذ تراجعت الأرباح الصافية للبنك السعودي البريطاني (ساب) عن الربع الثاني إلى 447 مليون ريال، في مقابل676 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة انخفاض 34 في المئة، ومقابل 621 مليون ريال للربع السابق، بانخفاض نسبته 28 في المئة، وتراجعت صافي الربح للبنك السعودي للاستثمار للربع الثاني إلى 22 مليون ريال، في مقابل 188 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة انخفاض 88 في المئة، وفي مقابل 21 مليون ريال للربع السابق، بزيادة نسبتها 5 في المئة، وتراجعت الأرباح الصافية للبنك العربي الوطني إلى 629 مليون ريال، في مقابل 746 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة انخفاض 15.6 في المئة، وفي مقابل 634 مليون ريال للربع السابق بانخفاض نسبته 0.7 في المئة. واستهل مؤشر الأسهم تعاملات أمس على تراجع ارتفعت حدة في الربع الأول من الجلسة الذي سجل خلاله أدنى مستوى بلغ 6187 نقطة، ثم عاود الصعود التدريجي بدعم من ارتداد أسعار بعض الأسهم مثل «سابك» والراجحي»، لينهي التعاملات عند مستوى 6216.70 نقطة، في مقابل 6241.10 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 24.40 نقطة، نستبها 0.39 في المئة، لتتقلص مكاسبه في 2010 إلى 95 نقطة، نسبتها 1.55 في المئة. ومن أصل 142 شركة جرى تداول أسهمها هبطت أسهم 82 شركة، بينما ارتفعت أسهم 43 شركة، واستقرت 17 شركة، لتفقد الأسهم 7 بلايين ريال من قيمتها السوقية التي تراجعت عند الاغلاق إلى 1.225 تريليون ريال، فيما هبطت السيولة المتداولة 24 في المئة، إلى 2.5 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 18 في المئة، إلى 102 مليون سهم. وطاول الهبوط مؤشرات 12 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» المتراجع 1.84 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة هبوط 0.86 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 3 قطاعات، تصدرها مؤشر «التأمين» بزيادة نسبتها 1.7 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «التعاونية» المرتفع 7.45 في المئة، إلى 86.50 ريال، في المقابل هبط سهم «الصادرات» بنسبة 2.68 في المئة، إلى 25.40 ريال، وتصدر سهم «سابك» أسهم السوق بقيمة متداولة بلغت 512 مليون ريال، نسبتها 20 في المئة، هبط سعره خلالها 1.38 في المئة، إلى 89.25 ريال. وجاء أداء البورصات العربية متوازناً، إذ ارتفعت مؤشرات 5 بورصات تصدرها مؤشر «سوق البحرين» المرتفع 1.51 في المئة، تلاه مؤشر «سوق الكويت» بزيادة 1.02 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 5 بورصات أخرى، بقيادة مؤشر «البورصة المصرية» المتراجع 1.85 في المئة.