افتتحت جمعية البر بالأحساء 39 موقعاً جديداً للإفطار بمواقع مختلفة بالأحساء، وذلك بعد نجاح مشروع «إفطار صائم»، الذي أطلقته مطلع رمضان في 21 موقعاً، بسبب إقبال أعداد كبيرة من الصائمين عليها. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وليد البوسيف، أن الجمعية أطلقت 39 موقعاً جديداً لإفطار الصائمين بالمبرز والمزروعية والشقيق والصالحية، لتكون رافداً للمواقع ال21 التي تم افتتاحها مع مطلع شهر رمضان المبارك، ليصبح عدد المواقع نحو 60 موقعاً، بكلفة إجمالية نحو مليوني ريال. وأضاف البوسيف أن مشروع «إفطار صائم» من المشاريع النوعية التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، وأن المواقع تنوعت ما بين مسجد وجامع، ومواقع أخرى لمشروع الإفطار الجوال، بمواقع حيوية بالهفوف والمبرز. وأشار إلى أن إدارة الأوقاف والمساجد وافقت على إقامة «إفطار صائم» في 50 موقعاً، حددتها الجمعية لإفطار الصائمين بعدد من المساجد والجوامع، وفق الضوابط والتعليمات الخاصة بتنظيم برامج إفطار الصائمين. من جانبه، أوضح مدير إدارة المراكز والبحث الاجتماعي عبدالمنعم الحسين أن مشروع تفطير الصائمين هو أحد مشاريع جمعية البر بالأحساء، التي تقدم خدمة للمستفيدين بتنوع الشرائح واختلاف المواقع، وتحقق بذلك تطلعات المتبرعين واهتمامات المستفيدين من ذلك المشروع، الذي يعد من المشاريع الموسمية التي تقدمها الجمعية منذ تأسيسها عام 1400ه، لتحقيق التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز المعاني والمظاهر الرمضانية بالموائد الخاصة بالصائمين. وبيّن الحسين أن طريقة تنفيذ البرنامج تقوم على التخطيط المسبق للأماكن المستهدفة والتنسيق المسبق مع أئمة المساجد، إضافة إلى تسويق المشروع عبر القنوات الإعلامية والبرامج التسويقية الاعتيادية، وأنه يشهد قبولاً وإقبالاً عند المتبرعين. وأكد أن الجمعية حريصة على اخذ عينات من الوجبات المقدمة من المطاعم للصائمين المطاعم، لفحصها وتقويمها والاتفاق عبر لجنة لاختيار انسب العروض، والاتفاق مع أكثر من مطعم، لضمان إمكان التسليم وتعدد الأماكن. وأوضح أنه سبق أن تم رفع بيانات المساجد المستهدفة إلى إدارة الأوقاف، لأخذ الموافقات الرسمية، وتحديد مواقع المساجد للمحافظة، لتجهيز المواقع، ووضع اللوحات التعريفية بها، والإعلان عن أمكان التنفيذ، لسهولة الوصول والاستدلال، والالتزام التام بتعليمات الوزارة في التنفيذ، من حيث النظافة والسلامة، وعدم جمع التبرعات في المساجد، وعدم تقديم برامج ثقافية وكلمات من دون أخذ تصريح.