على إستاد «بيار موروا» في ليل، تأمل أرلندا بأن تستوحي الإلهام من ذلك اليوم الأميركي الحار من حزيران (يونيو) 1994، لكي تتمكن من تجاوز إيطاليا، والإبقاء على آمالها بتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركتها القارية الثالثة. وتعود أرلندا بالذاكرة إلى مونديال الولاياتالمتحدة 1994، عندما فاجأت إيطاليا في الجولة الأولى من الدور الأول وفازت عليها (1-صفر) على ملعب «جاينتس ستاديوم» في آيس راثرفورد، بفضل هدف راي هيوتون الذي منح بلاده انتصارها الوحيد على «الأتزوري» حتى الآن. ويعوّل فريق المدرب مارتن أونيل على هامشية المباراة بالنسبة لإيطاليا لأجل الحصول على النقاط الثلاث، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه بالنسبة لمساعد المدرب والقائد السابق روي كين الذي قال: «سبق أن حققنا هذا الأمر. إنها ليست بالمهمة المستحيلة». وتابع: «فزنا على الألمان العام الماضي في التصفيات. أنا أتفهم الأجواء السلبية التي أحاطت بالفريق في الأيام القليلة الأخيرة، لكن سبق لهذا الفريق أن انتفض في السابق ولا يساورني أي شك حول قدرتنا على الانتفاضة مرة أخرى في مباراة الأربعاء في حال قدمنا أداءً جيداً». ومن المتوقع أن يجري كونتي تغييرات بالجملة على تشكيلته لأجل إراحة لاعبيه الأساسيين تحضيراً للدور ثمن النهائي، الذي سيجمع «الأتزوري» بثاني المجموعة الرابعة التي تتصدرها إسبانيا حاملة اللقب والضامنة لتأهلها (6 نقاط) أمام كرواتيا (4) وتشيخيا (1) قبل الجولة الأخيرة المقررة مساء الإثنين.