قدر خبراء ومختصون في مجال الطاقة والكهرباء أن نسبة المتأثرين بالزيادة الأخيرة في تعرفة الخدمة الكهربائية قليلة، بحوالى 26 في المئة من جميع المشتركين، بنسبٍ متفاوتة ترتفع بارتفاع كمية الاستهلاك من الكهرباء. وأوصى الخبراء المشتركين باتباع خطوات سهلة لمعرفة حساب قيمة الفاتورة من خلال التعرف إلى الشرائح، وما إذا كانت هناك زيادة على الشريحة التي يقع في نطاقها أم لا، إضافة إلى حجم الزيادة في كل شريحة. وأكدوا أن تعرفة الشريحة الأولى والثانية من القطاع السكني ظلت كما هي من دون تغيير، وذلك بالنسبة للمشتركين الذين لا يتعدى استهلاكهم أربعة آلاف كيلووات لكل ساعة من الطاقة الكهربائية، وأن الشريحة الأولى (1 إلى 2000 كيلووات لكل ساعة) بقيمة خمس هللات لكل كيلووات. فيما ظلت قيمة استهلاك الشريحة الثانية (2001 إلى 4000 كيلووات لكل ساعة) كما هي بقيمة عشرة هللات لكل كيلووات، منوهة إلى أن الألف الأولى والثانية من الاستهلاك لا تزالان بقيمة 50 ريالاً لكل منهما، وأن الألف الثالثة والرابعة بقيمة مئة ريال لكل منهما. وأوضح الخبراء أنه تمت زيادة تعرفة الشريحة الثالثة (4001 إلى 6000 كيلووات لكل ساعة) لتصبح بقيمة 20 هللة بدلاً من 12 هللة لكل كيلووات، فيما أصبحت جميع الشرائح الأعلى التي تزيد عن 6000 كيلووات لكل ساعة ب30 هللة لكل كيلووات، وتعتبر هذه الزيادة الأولى بالنسبة للقطاع السكني منذ أكثر من 15 سنة، على رغم زيادة الكلفة الرأسمالية والتشغيلية لإنتاج الطاقة الكهربائية ليس فقط في السعودية ولكن على مستوى العالم. وأضافوا: «أن المشتركين الذين يستهلكون خمسة آلاف كيلووات لكل ساعة، وكانوا يدفعون 420 ريالاً في الفاتورة السابقة سيدفعون 500 ريال في الفاتورة الجديدة، بزيادة 19 في المئة، ومن يستهلكون ستة آلاف كيلووات لكل ساعة، ومن كانوا يدفعون 540 ريالاً في الفاتورة السابقة سيدفعون 700 ريال في الفاتورة الجديدة بزيادة 30 في المئة، أما من يستهلكون سبعة آلاف كيلووات لكل ساعة وكانوا يدفعون 690 ريالاً في الفاتورة السابقة فسيدفعون ألف ريال في الفاتورة الجديدة بزيادة 45 في المئة».