واشنطن - يو بي أي - قال علماء إن مادة مستخرجة من سم النحل قد تساعد في صنع أدوية جديدة تخفف الآلام الناتجة عن الضمور العضلي والكآبة والخرف. وأفاد موقع «ساينس دايلي» أن مادة «أبامين» السامة الموجودة في سم النحل في استطاعتها سدّ نوع من القنوات الأيونية ion channels، ما يساعد على تدفق انتقائي وقوي وسريع جداً لأيونات البوتاسيوم وخروجها من الأعصاب. وأوضح العلماء أن سدّ هذه القنوات في الدماغ وحقن المريض بمادة «أبامين» يخففان من عوارض الألم الناتج عن الإصابة بالضمور العضلي والخرف والكآبة. وذكرت دراسة إن الآلية التي تعمل بها مادة «أبامين» غير معروفة في شكل كافٍ حتى الآن. وأجرى فريقان علميان من جامعتي «بريستول» و «ليجي» في بلجيكا دراسة حول سم النحل وأثره في التخفيف من آلام الضمور العضلي والكآبة والخرف. وقال البروفسور نيل ماريون من قسم علم الفيسيولوجيا وعلم الأدوية في جامعة بريستول: «إن النتائج التي توصلنا إليها في هذه الدراسة توفر مقاربة جديدة لصنع أدوية قد تساعد على علاج الكثير من الأمراض». وأضاف: «تغمرني الحماسة بعد التوصل إلى هذه النتائج في دراستنا، وأعتقد أنه بعد الاستعانة بهذه المعلومات فإن استهداف هذه القنوات لتطوير أدوية في المستقبل صار أمراً أكثر سهولة».