قفزت أسهم بنوك أبو ظبي اليوم (الأحد) بعدما أكد بنكا «أبو ظبي الوطني» و«الخليج الأول» أنهما يجريان محادثات اندماج محتمل، في حين تباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى وضغط رفع أسعار الفائدة على البورصة المصرية ودفعها للهبوط. وأكد «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» في بيان مقتضب أنهما يناقشان اندماجاً أو توحيد أنشطتهما، وهو ما سينتج عنه أكبر بنك من حيث الأصول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ورحب المستثمرون المحليون بفكرة تأسيس بنك عملاق في أبوظبي وساهموا في صعود سهم «بنك أبوظبي الوطني» بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة في أنشط تداول له منذ نيسان (أبريل) العام 2015، بينما قفز سهم «الخليج الأول» 11.5 في المئة في أعلى حجم تعاملات له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2014. وارتفعت أسهم البنوك الأخرى في أبوظبي لأسباب عدة، من بينها التكهنات لمزيد من أنشطة الدمج والاستحواذ في القطاع. وارتفع سهم بنك الاتحاد الوطني سبعة بالمئة. وقفز المؤشر العام لسوق أبوظبي 4.7 في المئة في أنشط تعاملات يومية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2014. وتقلص حجم التداولات في دبي إلى مستويات متدنية للغاية وتراجع مؤشر السوق 0.3 في المئة. وانخفض سهم «بنك الإماراتدبي الوطني» أكبر بنك مدرج في الإمارة 0.1 في المئة. وأغلق المؤشر الرئيس للسوق السعودية مستقراً في أحجام تداول متواضعة بعدما صعد لمعظم الجلسة. وارتفعت أسهم البتروكيماويات مع تعافي أسعار النفط يوم الجمعة. وزاد مؤشر سوق الكويت 1.2 في المئة بفضل أنباء أن مجموعة استثمارية يقودها رجل أعمال بارز من دبي اتفقت على شراء حصة الأغلبية في «الكويتية للأغذية» (أمريكانا) مقابل 2.4 بليون دولار. وبعد استكمال الصفقة ستتقدم المجموعة بعرض استحواذ ملزم لحملة الأسهم المتبقية في «أمريكانا» بواقع 2.650 دينار للسهم. وفي مصر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية 100 نقطة أساس بعد إغلاق السوق الخميس الماضي إلى أعلى مستوياتها في أعوام لكبح جماح التضخم المرتفع وتخفيف الضغوط عن الجنيه المصري. وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المئة. وتراجع سهم «حديد عز» 2.3 في المئة، إذ ضغط رفع الفائدة على الشركة كمقترض لتمويل مشروعات تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة.