نفّذت وحدات من الجيشين اللبناني والفرنسي أمس مناورة مشتركة على شاطئ نهر ابراهيم (جبل لبنان) في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ووفد من السفارة الفرنسية برئاسة السفير دوني بييتون إلى جانب عدد من كبار الضباط اللبنانيين والفرنسيين. أجرى المناورة تحت عنوان «صداقة»، عدد من وحدات الجيش اللبناني والمجموعة البرمائية «جاندارك» Jeanne Darc التابعة للمدرسة البحرية الفرنسية، التي تزور لبنان لبضعة أيام، في إطار جولتها التدريبية على عدد من المناطق البحرية. وشارك في تنفيذ المناورة عن الجانب اللبناني كل من: القوات البحرية والجوية وفوج مغاوير البحر، وعن الجانب الفرنسي، السفن الثلاث المؤلفة منها مجموعة D'arc Jeanne وهي: سفينة القيادة والرمي «Tonnerre BPC»، الفرقاطة المضادة للغواصات «Georges Leygues» وسفينة القيادة والتموين «Marne». وشملت هذه المناورة عمليات إنزال وإبرار إضافة إلى تمارين مختلفة. وهنأ كل من وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش والسفير الفرنسي، القوى المشاركة على نجاح المناورة، التي تميزت بالسرعة والدقة وحسن التنسيق، والمهارة العالية لجميع الطواقم المنفذة، مؤكدين مواصلة التعاون العسكري بين جيشي البلدين في المراحل المقبلة. من جهة أخرى، وفي إطار التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والألماني، جرى في وقت سابق تمرين مشترك في المنطقة البحرية الواقعة بين رأس طبرجا وعمشيت، شاركت فيه وحدة من القوات البحرية اللبنانية، والمركب الحربي الألماني KULMBACH FGS، واستخدم فيه عدد من الأسلحة الرشاشة.