قال قائد مشاة البحرية الأميركية في جزيرة أوكيناوا اليابانية اليوم (السبت) أن الولاياتالمتحدة قد تعيد نحو عشرة آلاف فدان من الأرض إلى اليابان مطلع العام المقبل، فيما تواجه واشنطن تنامياً في المعارضة لقواعدها العسكرية هناك في أعقاب مقتل امرأة يابانية. واتُفق على إعادة تلك الأرض، وهي جزء من معسكر للتدريب في الغابات يعرف بإسم معسكر «غونسالفيس» شمال أوكيناوا، في عام 1996 لكن التسليم تأجل بسبب منع محتجين الحكومة اليابانية من بناء منصات لطائرات هليكوبتر تقول مشاة البحرية الأميركية أنها في حاجة إليها قبل تسليم الأرض. وقال اللفتنانت جنرال لورانس دي نيكولسون من مقره في معسكر فوستر في أوكيناوا «أجريت مناقشات أخيراً ونأمل أن يشهد النصف الثاني من هذا العام تقدماً... ستكون أكبر عملية لإعادة الأرض منذ عام 1972». ويتمركز 30 ألف جندي في أوكيناوا، التي ظلت تحت الاحتلال الأميركي حتى عام 1972. ويعيش الجنود الأميركيون ويعملون في قواعد عسكرية تغطي خمس مساحة الجزيرة. وتزايدت المعارضة المحلية لتلك القواعد بعد اعتقال مدني أميركي يعمل في قاعدة عسكرية الشهر الماضي لصلته بمقتل امرأة يابانية من المنطقة تبلغ من العمر 20 عاماً. وقال نيكولسون أنه أمر كل القوات بالبقاء بعيداً عن تظاهرة مقررة غداً في ناها عاصمة أوكيناوا احتجاجاً على القواعد العسكرية الأميركية. ويتوقع المنظمون مشاركة الآلاف في ما يُعتبر أكبر تجمع من نوعه خلال عقدين على الأقل.