بحث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما، في البيت الأبيض أمس (الجمعة)، عدداً من القضايا السياسية، والاقتصادية، والاستراتيجية المشتركة، إضافة إلى العلاقات الثنائية التاريخية المميزة بين البلدين. كما تم التطرق خلال الاستقبال إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، إذ أكد الرئيس أوباما ترحيب بلاده برؤية المملكة العربية السعودية 2030 والبرامج الاقتصادية التي تشهدها السعودية، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية. وعبر أوباما عن التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المملكة لما فيه مصلحة البلدين، والعمل مع المملكة لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها. من جانبه، نقل ولي ولي العهد خلال اللقاء إلى الرئيس الأميركي، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إليه، كما حمله أوباما تحياته وتقديره إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال وزير الخارجية عادل الجبير: «إن اجتماعات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت بناءة وهدفت لتعزيز العلاقات مع واشنطن»، وأضاف في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «تناولت الاجتماعات مع المسؤولين الأميركيين العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في المنطقة». إلى ذلك، اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في البيت الأبيض بواشنطن مساء أول من أمس مع الفريق الاقتصادي للرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي ضم مدير المجلس الاقتصادي الوطني جيف زينست، ووزير الخزانة جاك لو، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر، ووزير الطاقة إيرنست مونيز، بحضور الوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد وعدد من المستشارين في البيت الأبيض. وجرى خلال الاجتماع استعراض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني. وتم خلال الاجتماع التأكيد على مواصلة تنسيق الجهود بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. كما اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في مقر إقامته بواشنطن مساء أول من أمس مع رئيس الغرفة التجارية الأميركية توماس دونهيو. وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بالمجال التجاري والاستثماري بين البلدين، وبحث مواصلة تنميتها. حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، والوفد الرسمي المرافق لولي ولي العهد وعدد من رجال الأعمال الأميركيين.