أكد السفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفول، والرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات السعودية - الأميركية الدكتور جون أنتوني، أن زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن هي فرصة مهمة لمواصلة المحادثات البناءة بين البلدين بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، والقضايا الأمنية الإقليمية. وقال ويستفول أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن العلاقات بين السعودية وأميركا التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، تؤكد أهمية مواصلة العمل معاً لمعالجة مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بجانب العمل على تعزيز التعاون في مجالات الدفاع، ومكافحة الإرهاب، والتجارة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، والزراعة، والعديد من المجالات الأخرى». وأوضح أن «الولاياتالمتحدة تقدّر شراكتها مع السعودية»، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع من خلال زيارة ولي ولي العهد إلى التعرف أكثر على تفاصيل رؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يهدف إلى تنويع اقتصاد السعودية وتلبية طموحات مواطنيها. كما رحب الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات السعودية - الأميركية الدكتور جون أنتوني، بولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارته الحالية لأميركا، مبيناً أنها تأتي في وقت مهم وحساس على ضوء ما يشهده العالم من أحداث وتغيرات خاصة في المنطقة العربية. وأشاد أنتوني بالدور البناء والتنسيق المشترك القائم بين السعودية وأميركا تجاه معالجة العديد من الملفات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والإرهابيين، وتمويل الإرهاب، لما فيه مصلحة للبلدين، والعالم أجمع. ولفت إلى أهمية النظر بتمعن لمسألة الحملات المناهضة للمسلمين والثقافة العربية، والمبادئ الإسلامية السمحة من بعض الجهات المضللة، والتصدي لها. ونوه الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات السعودية - الأميركية بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والولاياتالمتحدة وتوسيعها في المجالات كافة، والحفاظ عليها وإدامتها لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البلدين والشعبين.