أعلن وزير الداخلية في كازاخستان كالموخان بيت قاسموف أن مسلحين هاجموا قاعدة للحرس الوطني الأسبوع الماضي، استمعوا الى بثّ من سورية قبل تنفيذ الهجوم، حضهم على الجهاد. وقُتل خمسة مدنيين وثلاثة جنود في الهجوم الذي وقع في مدينة أكتوبي، وكان الأعنف في تاريخ كازاخستان منذ استقلالها عام 1991. وقتلت قوات الأمن 18 مسلحاً، فيما اتهم الرئيس نور سلطان نزارباييف متشددين سلفيين بشنّ الهجوم. وأشار الوزير الى أن المشبوهين سمعوا كلمة صوتية «لمَن وُصف بأنه إمام» قد يكون من سورية، دعا الى «الجهاد». ونشر واحد من الذين اتهمتهم السلطات بالتورط بالهجوم، مقطع فيديو على الانترنت متعاطف مع تنظيم «داعش». ودعت رسالة صدرت في 21 أيار (مايو) الماضي، ويعتقد بأنها عائدة لناطق باسم جماعة متشددة، أتباعها في الخارج الى تنفيذ هجمات أثناء شهر رمضان. واستخدم مدرجون على قائمة المشبوهين في تورطهم بهجوم أكتوبي، نسخة باللغة الروسية من الرسالة. وتفيد تقديرات حكومية بأن حوالى 300 شخص غادروا كازاخستان للانضمام إلى «داعش» في سورية والعراق، نصفهم مسلحون محتملون والباقون من أفراد عائلاتهم.