تخوض روسيا مواجهة سلوفاكيا اليوم في ليل ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس أوروبا 2016 لكرة القدم، التي تحتضنها فرنسا حتى العاشر من تموز (يوليو) المقبل، منتشية من تعادلها المتأخر أمام إنكلترا افتتاحاً، فيما تبحث سلوفاكيا عن البقاء داخل المنافسة بعد سقوطها أمام ويلز. لكن هدف فاسيلي بيريزوتسكي المتأخر في شباك إنكلترا، خيّم عليه شبح أعمال العنف التي سبقت مواجهة إنكلترا - روسيا في شوارع مدينة مرسيليا الجنوبية، وأسفرت عن عشرات الجرحى أحدهم إنكليزي في حال حرجة. فنياً، كانت روسيا في طريقها لتلقي خسارة أولى، عندما تقدمت إنكلترا بضربة أريك داير الحرة، لكن بيريزوتسكي لعب كرة رأسية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سكنت مرمى الحارس جو هارت. وفي حال فوز روسيا على ملعب «بيار موروا»، سيرتفع الضغط على المنتخب الإنكليزي المدعو لمواجهة جارته ويلز الخميس في لنس. وعن هدفه، قال بيريزوتسكي لموقع الاتحاد الأوروبي: «لست منقذاً، ونقطة التعادل لا تعني الكثير». ودخلت روسيا البطولة من دون ثنائي الوسط المميز إيغو دينيسوف وألان دزاغوييف المصابين. وغاب الحارس البديل يوري لوديغين عن تدريبات الثلثاء، فيما قد يستعين المدرب ليونيد سلوتسكي بدنيس غلوشاكوف الذي دخل بديلاً في مباراة إنكلترا، علماً بأنه كان يعاني من شد في ربلة ساقه. وشكر سلوتسكي بعد مباراة إنكلترا لاعبيه «الذين كانوا نشيطين جداً في نهاية المباراة. على رغم الضغط، نجحوا في إدراك التعادل وهو أمر ليس من السهل أبداً تحقيقه. أنقذوا المباراة وقاتلوا حتى النهاية. إنكلترا سيطرت ولكننا نجحنا باحتواء مهاجميها الخطرين». وتتطلع روسيا إلى تعويض آخر خيبتين لها في بطولة كبرى، بعد خروجها من الدور الأول للبطولة القارية قبل أربع سنوات ومن دور المجموعات في مونديال البرازيل 2014.!