استقرّ المؤشر العام للسوق المالية السعودية أمس في المنطقة السالبة، يأتي هذا نتيجة لضغوط البيع لجني الأرباح الناتجة عن ارتفاع أسعار الأسهم في الجلستين السابقتين، ارتفعت محصلة مكاسب المؤشر خلالها 123 نقطة، وكان المؤشر استهل تعاملات أمس على تراجع إلا أنه استقر فوق مستوى 6 آلاف نقطة مدعوم بعمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم في قطاع المصارف. وأنهى المؤشر العام جلسة تعاملات أمس عند مستوى 6056.41 نقطة، في مقابل 6125.73 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 69.32 نقطة، نسبتها 1.13 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر في 2010 إلى 1.07 في المئة، تعادل 65.35 نقطة. وارتفعت مؤشرات 6 بورصات عربية، كان مؤشر سوق الكويت أكبرها ارتفاعاً بنسبة 1.32 في المئة، تلاه مؤشر «سوق مسقط» بزيادة نسبتها 0.69 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 4 بورصات عربية، كان أكبرها خسارة مؤشر «البورصة المصرية» الهابط 1.26 في المئة، فيما سجّل مؤشر الأسهم السعودية ثاني أكبر خسارة، وفقد مؤشر «سوق دبي» 0.86 في المئة من قيمته. وتأثرت الأسعار بزيادة الكميات المعروضة من الأسهم بعد تفضيل المتعاملين عمليات البيع عن الشراء، لتهبط أسعار أسهم 113 شركة من أصل 142 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 23 شركة، واستقرت أسهم 6 شركات عند أسعارها السابقة، لتفقد الأسهم 17.3 بليون ريال، نسبتها 1.43 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية إلى 1.192 تريليون ريال، فيما هبطت السيولة المتداولة إلى 2.46 بليون ريال، بتراجع نسبته 20 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة 30 في المئة، إلى 95.6 مليون سهم، وتراجع متوسط حجم الصفقة 24 في المئة، إلى 1370 سهماً، وبعد نهاية التعاملات أعلنت شركة أسمنت ينبع عن تحقيقها أرباحاً صافية عن الربع الثاني بلغت 113 مليون ريال، في مقابل 151 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تراجع 25 في المئة، ومقابل 123 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 8 في المئة، وأعادت الشركة أسباب الانخفاض إلى تراجع كمية وقيمة المبيعات نتيجة المنافسة الشديدة وإيقاف التصدير. وخالف مؤشر «التشييد والبناء» اتجاه السوق وارتفع 0.17 في المئة، بينما هبطت مؤشرات ال 14 قطاعاً الأخرى، تصدرها قطاع «البتروكيماويات» الذي تراجع 2.47 في المئة، تمثل خسارة مؤشر السوق 39 في المئة، فيما هبط مؤشر «الطاقة» بنسبة 2.13 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.41 في المئة. وحقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة في السوق بلغت 567.7 مليون ريال، نسبتها 23 في المئة، هبط سعره خلالها إلى 85 ريالاً، بنسبة هبوط 3.68 في المئة، أفقدت المؤشر 26 نقطة، فيما بلغت خسارة سهم «الراجحي» 1.64 في المئة، إلى 75 ريالاً، في المقابل ارتفع سهم «ساب» 2.46 في المئة، وصولاً إلى 41.70 ريال، وسجّل سهم «الخزف» أكبر زيادة نسبتها 4.89 في المئة، إلى 139.5 ريال.