يو أف جي»، المصرف الأكبر في اليابان، لإصدار عملته الافتراضية الخاصة، ليصبح بذلك أكبر مؤسسة من نوعها في العالم تعتمد هذه المبادرة، وفق ما أكده المصرف اليوم. ويعكف مصرف «ميتسوبيشي طوكيو» على تطوير عملة رقمية تحمل موقتاً اسم «أم يو أف جي»، الأحرف الأولى من اسم المؤسسة، والتي سيمكن استخدامها في عملية الشراء والتحويلات المصرفية أو حتى التغيير لعملات أجنبية بسعر أقل من العملة المستخدمة حالياً. وأوضح ناطق باسم المصرف أن العملية لا تزال «في مرحلة التطوير» من قبل مؤسسته التي لم تضع بعد موعداً محدداً لبدء التعامل بها، على رغم إشارة صحيفة «أساهي» اليابانية، اليوم، إلى أن إصدار العملة الجديدة ربما يبدأ الخريف المقبل. وتضع هذه المبادرة، غير المسبوقة على مستوى القطاع المصرفي العالمي، اليابان في طليعة الدول التي تستخدم العملات الافتراضية بعدما أقرت طوكيو في عام 2014 الإطار التشريعي الأول لتقنين العملات الرقمية.