حصلت هيلاري كلينتون أمس (الاثنين) على العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، لتصبح بذلك أول امرأة تمثل حزبا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب تعداد لوكالة "أسوشييتد برس" (ا ب) وقناة "أن بي سي". وجاء رد فعل منافسها بيرني ساندرز سريعا، إذ أكد في بيان أنه لا يمكن لهيلاري كلينتون أن تعلن فوزها بالترشيح قبل التصويت في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي المقرر في تموز (يوليو). وحصلت المرشحة على غالبية 2383 مندوبا اللازمة مع احتساب عدد المندوبين خلال الانتخابات التمهيدية من جهة، والمندوبين غير الملتزمين من مسؤولين كبار ونواب من الحزب خلال مؤتمر الترشيح، وكانوا عبّروا عن تأييدهم لكلينتون، بحسب أسوشييتد برس. وقال مدير حملة كلينتون روبي موك في بيان "هذه خطوة مهمة، لكن لا يزال هناك ست ولايات ستصوت الثلثاء، الملايين سيتوجهون للاقتراع، وهيلاري كلينتون تعمل لكسب كل صوت". وأضاف "نحن نتطلع إلى الثلثاء، عندما تسجل هيلاري كلينتون انتصارا ليس فقط بالتصويت الشعبي، بل أيضا بغالبية المندوبين من الانتخابات التمهيدية". وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون الى الانتخابات الأميركية بعد العام 2008، حين خسرت في الانتخابات التمهيدية أمام باراك أوباما.