فاز بيرني ساندرز الساعي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الأمريكي في ثلاث ولايات أخرى في الانتخابات التمهيدية في محاولة لتضييق الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون. وحصد السيناتور ساندرز غالبية الأصوات في واشنطنوألاسكا، وهاواي. ويُتوقع فوز ساندرز ب 76 في المئة من الأصوات في واشنطن مقابل 24 في المئة لهيلاري كلينتون. وذكرت شبكات التلفزيون الأمريكية أن ساندرز فاز بنحو 79 في المئة من الأصوات في ألاسكا مقابل 21 في المئة لكلينتون. وتعتبر واشنطن الأهم في تصويت الولايات الثلاث لأن بها 101 مندوب يجرى التنافس عليهم، بينما يُتنافس على 16 مندوبا في ألاسكا و25 مندوبا في هاواي. وعلى الرغم من الفوز الذي حققه ساندرز في الولايات الثلاث يواجه السيناتور تحديا كبيرا في اللحاق بكلينتون. وتسبق كلينتون ساندرز، بعد تصويت السبت، ب 1692 مندوبا مقابل 958. وتحتاج وزيرة الخارجية السابقة إلى 2383 مندوبا بالمجمع الانتخابي للحزب الديمقراطي للفوز في السباق. معارك أكبر وقضى ساندرز الأسبوع الماضي في الساحل الغربي لحشد التأييد بين الليبراليين واليساريين. ويحاول ساندرز الفوز بأغلبية ساحقة في التجمعات الانتخابية في الثلاثاء الأخير بولايتي أيداهو ويوتا. لكن ساندرز الذي مُني بهزيمة في ولاية أريزونا فشل في إحداث فارق كبير على الرغم من عدد المندوبين الذي حصل عليه في الولايات الثلاث الذي فاق كلينتون بعشرين مندوبا. وركّزت كلينتون في حملتها بولاية واشنطن على هجمات بروكسل الدامية، منتقدة السياسة الخارجية "المتهورة" لخصميها دونالد ترامب وتيد كروز. وتندر استطلاعات الرأي في انتخابات المؤتمر الحزبي (كوكس)، الذي يمنح فيه الناخبون خلال سلسلة من الاجتماعات دعمهم للمرشحين في اقتراع علني برفع الأيدي. ومع ذلك، استغل ساندرز قدرته على التواصل مع قاعدة الحزب العريضة من النشطاء للاستفادة من نظام التصويت في الماضي، وحقق بالفعل نتائج جيدة بين الناخبين الشباب. وأيا ما سيحدث في تصويت السبت، سيتحدد مصير المعركة الانتخابية في الاقتراع القادم بالولايات الكبرى. وتشير استطلاعات الرأي لمؤسسة "ريل كلير بوليتكس" إلى تصدر كلينتون أمام ساندرز بتسعة في المئة بولاية كاليفورنيا، و34 نقطة في نيويورك و28 في بنسلفانيا. وتشير التقديرات إلى أن ساندرز قد يحتاج للفوز بثلثي المندوبين المتبقين في الانتخابات التمهيدية والتجمعات الانتخابية (كوكس) وأصوات المندوبين الكبار "سوبر ديليغيت" الذين يمنحون أصواتهم بشكل مباشر لأي مرشح يرونه مناسبا لخوض سباق الرئاسة.