أعلنت وسائل إعلام أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم (الجمعة) في هاييتي وجرح آخرون بعد إقصاء البرازيل من الدور ربع النهائي مونديال 2010. وأفادت شهادات بثتها محطات الإذاعة في بور أو برانس أن اثنين من مشجعي فريق البرازيل انتحرا بإلقاء نفسيهما أمام سيارات (الجمعة) بعد هزيمته أمام هولندا بينما توفي شخص بأزمة قلبية. وقالت إذاعة ميتروبول إن هاييتياً طعن حتى الموت في مواجهات اندلعت بين مشجعين هاييتيين لفريقي الأرجنتين والبرازيل. وفرقت الشرطة الهاييتية شباناً إثر صدامات في أحد أحياء بور أو برانس نصبت فيه شاشات عملاقة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا. وكان عدد كبير من مشجعي فريق البرازيل استعدوا للاحتفال بتزيين أحيائهم بأعلام هذا البلد. لكن أملهم خاب بعد فوز هولندا على البرازيل بهدفين مقابل هدف واحد. وطوال المونديال يجتاح شبان شوارع العاصمة بعد كل فوز لفريق البرازيل وهم يغنون ويرقصون، مسببين اختناقات في حركة السير في بور أوبرانس التي ما زالت تغطيها أنقاض المنازل التي هدمت في الزلزال الذي وقع في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي. مواطنو هاييتي تابعوا كأس العالم باهتمام بالغ. (ا ف ب)