أكدت الإعلامية الكويتية حليمة بولند ل«الحياة» مباشرتها في إجراءات القضية، التي أوكلت المحامي حسين العصفور، للترافع نيابة عنها فيها، ضد الفنان الكويتي محمد الصيرفي. وظهرت بولند ضمن مقطع فيديو، يعلن استضافتها ضمن برنامج المقالب السنوي الذي يقدمه الكوميدي الصيرفي خلال رمضان، وقالت: «باشرت في إجراءات القضية ضد الزميل الصيرفي، الذي أوصلني لحال الذعر والهيستيريا، وكان المقلب استهتاراً ومجازفةً بحياتي، فالأسد لا يدرك بأن الأمر مقلباً حتى لا يأكلني، وهذا حيوان مفترس، إضافة إلى أنه غير مقيد، وسيصدر عنه في أية لحظة تصرف مفاجئ يكلفني حياتي، لذلك اتجهت إلى القضاء، فقلبي كاد أن يتوقف حينها». وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مسجلاً لحفلة الموريكس ال16، التي بثت على الهواء مباشرة عبر ثلاث فضائيات تلفزيونية، وظهر في المقطع تكريم حليمة بولند كإعلامية العام 2016، وقدمه الإعلامي اللبناني ميشال قزي الذي حاول أن يكون التكريم كوميدياً، من خلال نطقه مجموعة من الكلمات الكويتية بطريقة مرحة، إلا أن الحدث الأهم الذي شغل المتابعين، صعود بولند للمسرح، واقترابها من الإعلامي قزي لتسلم التكريم، فيما حاول قزي أن يقبلها بعد أن ألقى عليها التحية، إلا أنها تجاوزت الموقف بكل بساطة محاولة الرجوع للوراء. وعلى رغم بساطة الموقف وتدارك بولند لما جرى، إلا أنها لم تسلم من نيران مواقع التواصل الاجتماعي التي حاولت الإيقاع بينها وبين قزي بإطلاق عناوين لافتة، كان أشهرها «بولند تسخر من إعلامي لبناني وترفض تقبيله».