أعلن معهد الشارقة للتراث جائزة سنوية بدءاً من العام الحالي، تحمل اسم: جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك للمرة الأولى، تشمل ثلاث فئات وتتضمن تسع جوائز، وتهدف إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها، إضافة إلى أهداف أخرى. وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة عبدالعزيز المسلم، في مؤتمر صحافي عقده أول من أمس، إن الجائزة «تعمل على تقدير مختلف الجهود المتقنة المبذولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي في مجال صون التراث وتوثيقه، والتجارب الناجحة في سبيل ضمان استمراريته، وبث روح التنافس العلمي، النظري والتطبيقي، بين المهتمين والعاملين في مجال البحث العلمي والميداني في حفظ التراث وتدوينه». وقالت مدير جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي أسماء السويدي إن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، «تقديرية ذات معايير علمية مقننة، يتم منحها لأفراد أو مجموعات أو مشاريع. في الحقول التالية: أولاً: ممارسات صون عناصر التراث الثقافي. ثانياً: الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية). ثالثاً: البحوث والدراسات في التراث الثقافي». وتتوج الجائزة، في كل حقل من الحقول المذكورة، ثلاث فئات، على النحو التالي: أولاً: حقل أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، وتشمل جائزة الممارسات المحلية، وجائزة الممارسات العربية، وجائزة الممارسات الدولية. ويتم تسليم الجائزة في سياق الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية. ثانياً: حقل أفضل الرواة وحملة التراث «الكنوز البشرية الحية»، وتشمل جائزة الراوي المحلي، وجائزة الراوي العربي، وجائزة الراوي الدولي. ويتم تسليم الجائزة ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي. ثالثاً: حقل أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتشمل جائزة البحث المحلي، وجائزة البحث العربي، وجائزة البحث الدولي، ويتم تسليم الجائزة ضمن مؤتمر الشارقة الدولي للتراث.