أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب الاجتماع الوزاري الدولي لإحياء عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية في العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الجمعة)، أن أساس أي خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ما زال يتمثل في المبادرة العربية للسلام للعام 2002، مشيراً إلى أنها تمثل أساساً قوياً لحل النزاع الطويل. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الجبير قوله إن «أساس أي خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ما زال يتمثل في المبادرة العربية للسلام لعام 2002، وحث إسرائيل على قبولها». وأكد أن «مبادرة السلام العربية بها العناصر كافة المطلوبة لتسوية نهائية»، مشيراً إلى أن «المبادرة مطروحة على مائدة المفاوضات وتمثل أساساً قويا لحل النزاع الطويل». وعقد الجبير سلسلة لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع الوزاري، مع كلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير خارجية مملكة هولندا بارت كوندرس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري. كما عقد اجتماعات ثلاثية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني، ولقاء مع وزيرة خارجية مملكة السويد مارغوت فالستروم والوزير سامح شكري. وجرى خلال اللقاءات بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، وتبادل وجهات النظر حول سبل إحياء عملية السلام واستعادة امكان إجراء مفاوضات السلام.