دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الثلثاء الماضي في معسكر قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في قاو شمال مالي، الذي راح ضحيته جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فيما لقي ثلاثة مدنيين حتفهم على يد مسلح في حي آخر من المدينة وأصيب آخرون. وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني أول من أمس (الأربعاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن «إدانته لهذا العمل الإرهابي الذي تبنته عناصر من القاعدة في المغرب العربي»، مؤكداً أنها «تسعى إلى إفشال تنفيذ اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، وذلك على نهج الهجوم الذي وقع في 29 من أيار (مايو) الماضي وسط مالي». وثمّن مدني الدور الكبير والتضحيات التي تقدمها قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام، مطالباً السلطات الرسمية بالعمل على إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة. وأكد موقف المنظمة الثابت الداعم لعملية عودة السلام والتنمية في المنطقة، مقدماً تعازيه إلى أسر الضحايا وحكومة مالي، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين من الجرحى.