تكبدت الأسهم اليابانية أكبر خسارة يومية خلال شهر اليوم (الخميس)، بسبب ارتفاع الين، في حين كبحت مخاوف عالمية منها الاستفتاء المرتقب على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومخاوف متعلقة بالسياسات المالية اليابانية شهية المستثمرين للمخاطرة. وهبط مؤشر «نيكاي القياسي» للأسهم اليابانية 2.3 في المئة، ليقفل عند 16562.55 نقطة، وهي أكبر خسارة يومية منذ الثاني من أيار (مايو). وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 2.2 في المئة إلى 1331.81 نقطة، وتراجع مؤشر «جيه.بي.إكس-نيكاي 400» بنسبة 2.3 في المئة إلى 12004.95 نقطة. وتراجع الدولار الذي يتعرض إلى ضغوط بالفعل بدرجة أكبر في مقابل الين، بعد تأكيد عضو مجلس إدارة بنك اليابان تاكيهيرو ساتو وجهة نظره بأن بنك اليابان يجب أن يدرس اعتبار هدف التضخم 2 في المئة هدفاً طويل المدى، مع بعض المرونة، بدلاً من تحديد موعد نهائي قاطع. وهذا يعني أن بنك اليابان لا بد أن يعدل برنامجه الضخم الحالي لشراء الأصول الذي كان يفترض أنه تحرك قصير المدى يهدف لمحاولة تحفيز المواطنين على الإنفاق لإنعاش الاقتصاد.