ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ب «تدخل» منظمة الدول الأميركية في الشؤون الداخلية لبلاده. وكان الأمين العام للمنظمة لويس ألماغرو طالب بعقد اجتماع عاجل للدول الأعضاء في المنظمة، لمناقشة «أزمة المؤسسات» التي تمرّ بها فنزويلا. وأشار في رسالة وجّهها الى الدول الاعضاء، الى الشرعة الديموقراطية للمنظمة التي يتم اللجوء اليها في حال «تعديل للنظام الدستوري» في دولة عضو، معتبراً أن ذلك حدث في كراكاس. ولفت الى ازمة اقتصادية وسياسية واجتماعية خطرة تمرّ بها فنزويلا. وعلّق مادورو داعياً الى «مسيرة كبرى ضد الامبريالية وضد ألماغرو»، وتابع: «التاريخ سيغفر لنا ثورتنا، أما أنت ألماغرو فمصيرك مستنقع خونة قضية اميركا اللاتينية في الجحيم. التدخل في شؤون فنزويلا جريمة، وأدعو الى تعبئة». في المقابل، رحّبت المعارضة الفنزويلية التي تسيطر على البرلمان، بمبادرة ألماغرو الذي كان وصف مادورو بأنه «ديكتاتور».