أنهت السوق المالية السعودية تعاملات النصف الأول من العام الحالي بإدراج أسهم 8 شركات بلغت قيمتها السوقية بحسب إغلاق أمس 7.34 بليون ريال، منها 5 شركات في قطاع التأمين، إضافة إلى سهم «هرفي للأغذية»، وسهم «مجموعة السريع»، وسهم «شاكر»، ومنذ مطلع 2010 اتجه المؤشر إلى الصعود حتى ارتفعت مكاسبه إلى نحو 13 في المئة نهاية شهر نيسان (شباط) الماضي، عندما بلغ 6929 نقطة، بعدها سلك المؤشر اتجاهاً نزولياً بتأثير من تراجع أسعار النفط، وهبوط البورصات العالمية، حتى أنهى تعاملات النصف الأول بخسارة طفيفة بلغت 28 نقطة، نسبتها 0.46 في المئة، بعد تداول 19.6 بليون سهم، قيمتها 455.7 بليون ريال. وتباين أداء مؤشرات قطاعات السوق خلال النصف الأول، إذ هبطت مؤشرات 11 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط 28 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» المتراجع 22 في المئة، بعد ارتفاعه 24 في المئة في 2009، فيما بلغت خسارة «الفنادق والسياحة» 15 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات، تصدّرها مؤشر «التجزئة» بنسبة ارتفاع 9.52 في المئة، فيما بلغت مكاسب قطاع «المصارف» 3 في المئة. فيما واصل المؤشر العام هبوطه التدريجي للجلسة الرابعة على التوالي، لترتفع خسارته خلالها إلى 4.08 في المئة، تعادل 259 نقطة، منها 42.1 نقطة خسرها أمس، بنسبة 0.69 في المئة، ليستقر المؤشر عند 6093.76 نقطة، في مقابل 6135.86 نقطة أول من أمس. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 142 شركة، هبطت أسهم 103 شركات، وارتفعت 25 شركة، واستقرت 14 شركة، لتتراجع القيمة السوقية إلى 1.19 تريليون ريال، بخسارة قدرها 9 بلايين ريال، نسبتها 0.76 في المئة، فيما هبطت السيولة المتداولة 21 في المئة، إلى 2.84 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 23 في المئة، إلى 124.6 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة 22 في المئة، إلى 81.6 ألف صفقة. وتصدر سهم «زجاج» الأسهم الرابحة، بنسبة زيادة 6.64 في المئة، إلى 22.50 ريال، فيما سجل سهم «اكسا - التعاونية» أكبر خسارة بلغت 4.75 في المئة، إلى 19.05 ريال، لترتفع خسارته في 2010 إلى 38 في المئة، وحقق سهم «سابك» أكبر كمية متداولة بلغت 545 مليون ريال، نسبتها 19 في المئة، هبط سعره خلالها 1.44 في المئة، إلى 85.75 ريال، لتتقلص مكاسبه في الأشهر الستة الأخيرة إلى 4 في المئة، وفقد سهم «الراجحي» 0.66 في المئة، هبوطاً إلى 75.25 ريال، وهبط سعر سهم «كهرباء السعودية» إلى 12.70 ريال، بنسبة هبوط 1.55 في المئة. وواصلت البورصات العربية أداءها المتراجع، فيما خالف مؤشر بورصة «عمان - الأردن» الاتجاه وصعد بنسبة طفيفة بلغت 0.13 في المئة، بينما سجّل مؤشر «البورصة المصرية» أكبر خسارة، بلغت 1.44 في المئة، تلاه مؤشر «سوق دبي» الذي فقد 2.22 في المئة من قيمته، ثم مؤشر «بورصة قطر» المتراجع 0.96 في المئة.