نيويورك، لندن - أ ف ب، رويترز - اقرّ عبدالنور، المتحدر من غويانا وأحد اربعة مشبوهين بمحاولة تفجير مطار كينيدي في نيويورك عام 2007، بتقديم معدّات لتنفيذ خطة تفجير امدادات للبنى التحتية في المطار، ما يمكن ان يخفف الحكم الذي سيصدر في حقه. ويتهم ايضاً عبدالقادر المتحدر من غويانا والاميركي راسل دفريتاس بالتخطيط لهذا الاعتداء، على رغم تشكيك خبراء في امكان تنفيذ الخطة. وستبدأ محاكمتهما، بينما لن يستطيع المشبوه الرابع كريم ابراهيم من ترينيداد وتوباغو المثول أمام المحكمة حالياً بسبب وضعه الصحي. على صعيد آخر، أفادت «هيئة الاذاعة البريطانية» (سي آي إي) بأن رئيس الوزراء ديفيد كامرون سيعلن قريباً تشكيل لجنة للتحقيق في مزاعم عن مشاركة أجهزة أمن بريطانية في تعذيب أشخاص خارج البلاد يشتبه في صلتهم بالإرهاب. وأوضحت «بي بي سي» أن اللجنة قد توصي بتعويض لأشخاص قد يثبت أنهم ضحايا للتعذيب على أيدي أجهزة أمن خارجية بعلم مسؤولين من الاستخبارات البريطانية». وكان الحزبان اللذان شكلا حكومة ائتلافية، وهما حزب المحافظين اليميني وحزب الديموقراطيين الأحرار الذي ينتمي الى يسار الوسط» طالبا قبل الانتخابات العامة في السادس من أيار (مايو) بإجراء تحقيق في تورط بريطانيا بالتعذيب. ونشرت محكمة الاستئناف في شباط (فبراير) الماضي حكماً ينتقد بقوة أجهزة الأمن البريطانية بسبب تعذيب مزعوم لمحتجز سابق في سجن قاعدة غوانتانامو العسكري في كوبا هو الاثيوبي بنيام محمد الذي أعيد إلى بريطانيا في شباط (فبراير) الماضي، فيما نفى وزراء في حكومة العمال السابقة ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلي (إم آي 5) تواطؤ ضباط بريطانيين في التعذيب.