قال مسؤول من كوريا الجنوبية بعد قمة في العاصمة كمبالا بين الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، إن موسيفيني قال إن بلاده ستوقف التعاون الأمني والعسكري مع كوريا الشمالية. واستضافت أوغندا 45 كورياً شمالياً يقومون بتدريب الشرطة في الآونة الأخيرة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفقاً لتقرير أصدرته لجنة خبراء من الأممالمتحدة في شباط (فبراير) الماضي، وأفاد تقرير آخر أصدرته اللجنة العام الماضي، أن الكوريين الشماليين دربوا الشرطة الأوغندية على استخدام بنادق «كلاشنيكوف» والمسدسات. وتتعرض كوريا الشمالية المعزولة دولياً إلى مزيد من الضغوط الديبلوماسية في أعقاب تجربة نووية أجرتها في كانون الثاني (يناير) الماضي، وتجربة إطلاق صاروخ في الفضاء في شباط (فبراير)، ما دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إصدار قرار في آذار (مارس) الماضي، بتشديد العقوبات على بيونغيانغ. وقال الناطق باسم باك، جيونغ يون جوك للصحافيين في العاصمة الأوغندية اليوم، وفقاً للبيت الأزرق الرئاسي في سيول «خلال القمة قال الرئيس الأوغندي موسيفيني... إنه أمر (مسؤولين) بتطبيق قرار مجلس الأمن بإخلاص بما في ذلك وقف التعاون الأمني والعسكري والشرطي مع كوريا الشمالية». وامتنعت أوغندا عن التصويت على كل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية وعددها تسعة قرارات منذ العام 2005، وهو ما فعلته كذلك دول منها الهند وإثيوبيا ونيجيريا ومالي وقطر.