كمبالا - رويترز - تعهد الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني «هزيمة» موجة من الاحتجاجات القاتلة التي اثارها ارتفاع اسعار السلع الغذائية والوقود. وكان موسيفيني يجيب السبت عن أسئلة من أعضاء في نادي رجال الاعمال الكينيين بعد ان ألقى كلمة قاطعه فيها لفترة قصيرة رجل من الحاضرين يعترض على الحملة الامنية العنيفة على المحتجين في اوغندا. وقتل شخصان يوم الجمعة وأصيب ما لا يقل عن 90 آخرين في انحاء العاصمة الاوغندية كمبالا بعدما أطلقت الشرطة الرصاص والغاز المسيل للدموع على حشود تحتج على اعتقال زعيم معارض. وقال الرئيس الاوغندي متهماً منظمي الاحتجاجات بالتآمر من أجل هز استقرار حكومته من خلال اعمال السلب والنهب: «لن تتصاعد. سوف نهزمها». واعتبر ان المحتجين «خططهم هي النهب. والتسبب في نهب الناس لمتاجر الناس حتى يقوضوا برنامجنا للاصلاح والتنمية». وأضاف ان الحكومة ستحقق في اعمال القتل التي وقعت خلال الاحتجاجات وستعتقل ضباط الشرطة الذين يتبين انهم تصرفوا في شكل مخالف للقانون. وجاءت احداث الجمعة بعد اسابيع من الاحتجاجات التي قد تخيف المستثمرين في ثالث اكبر اقتصاديات شرق افريقيا بهدف إجبار الحكومة على خفض اسعار الطعام والوقود المرتفعة. وقتل سبعة اشخاص على الاقل خلال اسابيع من الاحتجاجات قادها كيزا بيسيجي زعيم المعارضة الذي هزم امام موسيفيني في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في شباط (فبراير) الماضي. وأظهرت لقطات تلفزيونية بيسيجي يتعرض للضرب ويغمر على نحو متكرر برذاذ الفلفل قبل اقتياده في شاحنة تابعة للشرطة. وأطلق سراحه لاحقاً بكفالة للعلاج بعدما قال طبيبه إنه غير قادر على الإبصار. ووصل بيسيجي إلى كينيا مساء الجمعة للعلاج بعد مشادة مع مسؤولين في المطار حاولوا منعه من المغادرة.