سلم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، 100 طن من التمور هدية المملكة للسنغال، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال عبدالله بن أحمد العبدان، وممثلي وزارة المالية عبدالله العريفي وأحمد اليحيى، وعدد من المسؤولين، وتسلمت التمور وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة أنتا سار دياكو بالعاصمة دكار. وأوضح السفير العبدان في تصريح صحافي أمس، أن هذه الهدية من التمور، التي تقدم للسنغال، ضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للسنغال، تؤكد حرص المملكة على الوقوف مع البلدان الشقيقة والصديقة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، أمر بإنشاء مركز الملك سلمان ليكون متخصصاً بتقديم المساعدات وإغاثة المنكوبين في العالم، ومظلة لجميع الأعمال الإغاثية التي تقدمها المملكة، وهو دليل على ما يوليه من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني. ويأتي توزيع هدية التمور امتداداً لدعم المملكة للدول الشقيقة والصديقة، ويعمل المركز على إيصال هذه المساعدات تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. ... و خدمات طبية ل1690 لاجئاً سورياً واصلت العيادات التخصصية السعودية من خلال الصيدلية التابعة لها في مخيم الزعتري تقديم خدماتها للاجئين السوريين في الأردن، وصرفت 1690 وصفة طبية، شملت عدداً من أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية لجميع فئات المراجعين لها، إذ بلغ عدد المراجعين خلال هذا الأسبوع 177. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني في تصريح أمس، أن الخدمات التي تقدمها الصيدلية تتم من خلال آلية طبية منضبطة لضمان حصول كل مستفيد من الأشقاء السوريين اللاجئين على العلاج المناسب لحالته المرضية، إضافة إلى التركيز على أهمية تطوير الرعاية المقدمة لهم، مشيراً إلى أن المتطلبات الدوائية الضرورية التي يحتاج إليها الشقيق السوري وأفراد أسرته في بيئة اللجوء تتوفر في الصيدلية طوال العام، بحيث يتم تزويد الصيدلية بالأدوية والمستلزمات الطبية بشكل دوري وفقاً للحاجة. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة السعودية ومن خلال برامجها الطبية المتنوعة تسعى لتحقيق النجاح والتميز بشكل مستمر من خلال تقديم الخدمات الطبية الرائدة، وخصوصاً للأطفال وكبار السن الذين تغيرت عليهم الظروف المعيشية، وانتقلوا إلى ظروف بيئية صعبة. من جانبهم، عبر الأشقاء السوريون المستفيدون من الخدمات الطبية التي تقدمها العيادات التخصصية السعودية عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمستوى المتقدم والعالي لهذه الخدمات الطبية المميزة.