أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، الرعاية المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، للأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة لكافة المتضررين في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها القضية السورية التي تعد من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم، مشيرا إلى أن وقوف الشعب السعودي ومساندته لشقيقه السوري في مأساته كان لها الأثر الإيجابي في التخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية. المحور الطبي أضاف السمحان أن العيادات التخصصية السعودية تسعى جاهدة لتحقيق النجاح والتميز بشكل مستمر من خلال تقديم الخدمات الطبية المميزة، وذلك ضمن المحور الطبي الذي جرى التركيز عليه لضرورته والحاجة الماسة له خصوصا للأطفال وكبار السن الذين تغيرت عليهم الظروف المعيشية وانتقالهم إلى ظروف بيئية صعبة. صرفت العيادات التخصصية السعودية 1762 وصفة طبية للاجئين السورين في مخيم الزعتري، شملت عشرات الأصناف من الأدوية والمستلزمات الطبية لجميع الفئات العمرية من اللاجئين السوريين الذين راجعوا العيادات السعودية خلال هذا الأسبوع. تمويل الصيدليات أوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن صيدلية العيادات عملت على تأمين المرضى من اللاجئين السوريين الذين راجعوا العيادات بكل المستلزمات العلاجية والدوائية على اختلاف حاجتهم وفقا للاستشارة الطبية وحسب متطلبات كل حالة مرضية، منوها إلى أنه يجري تمويل الصيدلية بالأدوية والمستلزمات الطبية بشكل دوري، وذلك ضمن دراسة نصف شهرية يقوم بها أطباء عيادات الاختصاص داخل العيادات، وذلك لضمان توافر الأدوية اللازمة وحصول كل مستفيد من اللاجئين السوريين على العلاج المناسب لحالته المرضية، مشيرا إلى أنه وبحمد الله تتوافر في الصيدلية كل المتطلبات الدوائية التي يحتاجها اللاجئ السوري وأفراد أسرته، سواء اليومية أو الدورية طوال العام. وقفة صادقة عبر اللاجئون السوريون عن عميق شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الكريم على هذه الوقفة الصادقة معهم من خلال تقديم المساعدات الإغاثية التي كان لها الأثر الكبير في تحسين المستوى المعيشي لهم في بيئة اللجوء والنزوح.