تخرَّج 200 شاب سعودي في المعهد العالي السعودي - الياباني للسيارات، يمثلون الدفعة ال13، وذلك في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية، ليبلغ عدد خريجيه 2.648 طالباً منذ إنشائه، ويرتبط المعهد بكلية نيبون للهندسة اليابانية المختصة في صناعة وصيانة السيارات في اليابان، إضافةً لاعتماده من مركز التعاون الدولي الياباني. وقال وكيل محافظ جدة محمد الوافي: «إن الشباب هم عماد الأمة والركيزة الأساس للتنمية، ومن خلالهم تتحقق الأحلام والطموحات في الوصول بهذا الوطن إلى أعلى مراتب التقدم، وليكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً»، مشيراً إلى إن المعهد يعكس مدى اهتمام حكومة المملكة بنقل التقنية المتقدّمة إلى السعودية، وصقل الشباب السعودي بالمهارات المتقدّمة، وإعدادهم الإعداد الأمثل. بدوره، ألقى نائب رئيس البعثة في سفارة اليابان سيتسوؤو أموري كلمة قال فيها: «نحن سعداء بتخرج هؤلاء الشبان الذين سيشاركون في تطوير وتنمية قطاع التصنيع في المملكة»، لافتاً إلى أن المعهد هو ثمرة العلاقات المميزة بين البلدين في مجال تنمية الموارد البشرية، والقطاعات الصناعية كافة. وسلّم الخبير الياباني من مركز التعاون الدولي الياباني «جايس» هريوشي إمياي شهادة الاعتماد الأكاديمي للمعهد العالي السعودي - الياباني، التي تصدر عن أعرق الكليات اليابانية، وتؤهل الطالب الياباني للعمل في صناعة السيارات. من جانبه، شدد المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري على أهمية حصول المعهد على الاعتماد الأكاديمي الياباني الذي يجسد قدرة وتميز الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات، في سوق يحتاج إلى نحو 150 ألف مختص في هذا المجال، مؤكداً أهمية وجود شباب سعودي يعمل في مجال تقنية وصيانة السيارات بكفاءة عالية. يذكر أن مجال الصناعة والأعمال التقنية والحرفية واليدوية يلقى إقبالاً كبيراً من الشباب السعودي، الراغب في الاعتماد على نفسه وتوفير مصادر دخل خاصة به من خلال العمل المهني الذي يحصل عليه بعد خضوعه لدورات تعليمية معتمدة من أفضل المعاهد ومراكز التدريب الدولية.