بغداد - أ ف ب، أ ب، رويترز - أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 12 شخصاً، بينهم عميد في الجيش ومسؤول كبير في الشرطة وثلاثة أشقاء، وجرح 24 آخرين في سلسلة هجمات إحداها انتحاري في مناطق بغداد وبعقوبة أمس. وقال مصدر في الشرطة إن «مسلحين يستقلون سيارات اقتحموا منزلاً في بلدة الخالص في بعقوبة وأطلقوا النار عشوائياً، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشقاء، هم شابان وشقيقتهما الصغرى (10 سنوات) إضافة إلى ابن عمهم» الذي كان موجوداً في المنزل. ولم يتضح ما إذا كان القتلى من عناصر «الصحوة»، كونهم من العرب السنة في البلدة ذات الغالبية الشيعية. وفي تكريت، قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين إن «ما لا يقل عن خمسة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 18 شخصاً بجروح جراء هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة قرب مجمع العيادات الطبية في بيجي» التي تبعد 200 كلم شمال بغداد وتقع فيها مصفاة النفط الرئيسة في العراق. وأشار مصدر آخر إلى أن «بين القتلى المقدم حسين أحمد حسين مدير شؤون الاستخبارات في قيادة شرطة بيجي إضافة إلى زعيم قبلي»، كما «أصيب رجال شرطة آخرون في الانفجار». وألقت الشرطة القبض على 20 شخصاً على الأقل كانوا متواجدين في المنطقة وقت الانفجار. أما في بغداد، فأوضحت مصادر أمنية أن «انفجار عبوة لاصقة بسيارة العميد ورد موهان الضابط في الجيش العراقي أسفر عن مقتله في منطقة العامرية، غرب بغداد». وأشارت إلى أن «شخصاً قُتل وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة لاصقة بسيارتهم عند مدخل نادي الضباط في منطقة الحرية، شمال غرب بغداد». وقُتل شخص وأصيب أربعة آخرون في انفجار استهدف سيارتهم لحظة مرورها في شارع الستين في حي الدورة جنوب بغداد. وقال مصدر أمني إن قوة من «مكافحة المتفجرات عمدت إلى تفجير عبوة ناسفة في شارع الرشيد في وسط بغداد بعد العثور عليها في وقت سابق». ووقع التفجير في مكان لا يبعد كثيراً من المصرف المركزي العراقي.