- نفذ أهالي بلدة عرسال الحدودية اللبنانية مع سورية والنازحون السوريون الموجودون فيها اعتصاماً تحت شعار «طفح الكيل»، استنكاراً للجريمة التي هزت البلدة بمقتل الشاب حسين الحجيري الذي اعترف والد العسكري الشهيد محمد حمية بأنه هو من نفذ الجريمة انتقاماً لابنه وهو حالياً متوار. وانطلق التحرك من المساجد بعد صلاة الجمعة، وتجمع المحتجون في ساحة البلدة، ورفعوا صوراً وشعارات منددة بالجريمة. وطالب رئيس البلدية باسل الحجيري بتوقيف القاتل، فيما حمّل الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) «حزب الله» مسؤولية مقتل ابن شقيقه، مطالباً ب «توقيف القاتل»، وحمّل آل حمية «مسؤولية القتل وأن حق آل الحجيري لدى آل حمية». وأكد أن «عرسال ستبقى الداعم لأحرار الشام وكل الفصائل السورية المقاتلة والوقوف معهم». وطالب والد الضحية محمد الحجيري (أبو علي العصفور) الدولة ب «الاقتصاص من الجناة».