سلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 331 طناً من التمور إلى برنامج الأغذية العالمي في مقر وزارة الخارجية الهندوراسية في مدينة تيغوسيجالبا أمس (الخميس) بحضور القنصل السعودي في المكسيك محمد القاضي، ومندوب عن وزارة المالية، ونائبة وزير الخارجية السفيرة ماريا دي كارمن نصار، وممثلة برنامج الغذاء العالمي في هندوراس باسكولينا دي سيريو، ونائبة وزير التعليم إليا ديل سيد، وممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في هندوراس كارديناس. وتعد هذه الشحنة جزءاً من تبرع المملكة لبرنامج الأغذية العالمي الذي سيتولى مسؤولية توزيعها في هندوراس. إلى ذلك، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أمس أن العيادات التخصصية السعودية داخل مخيم الزعتري تواصل خدماتها إلى اللاجئين السوريين، مشيراً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن العيادات تعد واحدة من أبرز وأهم الصروح الطبية على مستوى المخيم، إذ يتوافر داخلها 13 قسماً مختصة، إضافة إلى الأقسام المساندة لها، ويشرف عليها ويديرها كادر متخصص جعل منها مثالاً يحتذى به في خدمة اللاجئين. وقال: «إن عيادة طب الأسنان هي واحدة من أهم العيادات التي تقدم الخدمات الطبية للسوريين، وتعد الأولى في المخيم، إذ تستقبل من 30-40 مريضاً ومراجعاً يومياً». وشدد على أن الحملة تسعى جاهدة إلى تحقيق مصلحة السوريين، وفق توجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بضرورة تقديم الخدمات الإغاثية كافة في الداخل السوري أو في دول الجوار وعلى رأسها الخدمات الطبية التي تساعد السوريين على تحمل الظروف القاسية التي يمرون بها، مقدماً شكره للشعب السعودي على التبرعات المادية التي قدمها وما زال يقدمها لكل محتاج.