واصل المؤشر العام للسوق السعودية تراجعه لليوم الثاني على التوالي ليهبط الى أدنى مستوى له في الأسبوعين الأخيرة، إذ بلغت قراءة المؤشر قبل 11 جلسة 6263 نقطة، يأتي هذا نتيجة تراجع أسعار الأسهم بتأثير ضغوط البيع لجني الأرباح، أو إعادة تدوير السيولة في أسهم الشركات ذات الأرباح التشغيلية مع اقتراب نهاية الربع الثاني من السنة المالية، وإعلان النتائج المالية للشركات المساهمة، أو الشراء في الأسهم الأكثر تذبذباً في أسعارها مثل أسهم التأمين التي تشهد مضاربات محمومة في الجلسات الأخيرة دفعت أسعارها الى الصعود، وجذبت إليها المتعاملين، وقلصت خسائرها منذ مطلع السنة الى 17.4 في المئة. وأنهى مؤشر الأسهم تعاملات أمس بتراجع طفيف نسبته 0.25 في المئة، يعادل 15.58 نقطة، ليهبط المؤشر الى مستوى 6302.58 نقطة، في مقابل 6318.16 نقطة أول من أمس، فيما أنهت أسهم 72 شركة التعاملات على تراجع في أسعارها، من أصل 142 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 45 شركة، واستقرت أسهم 25 شركة عند أسعارها في الجلسة السابقة، فيما هبطت الكمية المتداولة 1.31 في المئة الى 122 مليون سهم، بينما ارتفعت السيولة المتداولة 2 في المئة، الى 2.8 بليون ريال، وصعد عدد الصفقات 8 في المئة، الى 90 ألف صفقة. وطاول الهبوط مؤشرات 13 قطاعاً، تصدرها مؤشر «النقل» الذي فقد 1.30 في المئة من قيمته، بعد تراجع أسهم الشركات الأربع المدرجة في القطاع، فيما هبط مؤشر «المصارف» 0.35 في المئة، وتراجع مؤشر البتروكيماويات 0.18 في المئة، في مقابل صعود مؤشرات 3 قطاعات، كان أكبرها صعود مؤشر «الاسمنت» المرتفع 0.44 في المئة، فيما أضاف مؤشر «التأمين» 0.40 في المئة الى قيمته. وبالنظر الى أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «الوطنية» الذي ارتفع سعره الى 51.25 ريال، بنسبة ارتفاع 9.74 في المئة، وهي أكبر زيادة سجلها السوق منذ ادراجه في السوق المالية قبل 3 أسابيع، تلاه سهم «الراجحي للتأمين» المرتفع 8.96 في المئة، الى 43.80 ريال، وفي الجهة المقابلة سجل سهم «المجموعة السعودية» أكبر خسارة نسبتها 2.62 في المئة، الى 18.60 ريال، وتصدر سهم «سابك» الأسهم لجهة القيمة المتداولة التي بلغت 304 ملايين سهم، استقر سعره خلالها عند 90.50 ريال، تلاه سهم «الانماء» بقيمة بلغت 16 مليون سهم، من تداول 16 مليون سهم، هبط سعره خلالها الى 11.15 ريال. وهبطت مؤشرات 8 بورصات عربية، وجاءت نسب الهبوط 7 بورصات طفيفة، وسجل مؤشر «سوق دبي» أكبر خسارة نسبتها 1.16 في المئة، تلاه مؤشر «البورصة المصرية» بنسبة تراجع 0.56 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع السنة الى 0.77 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «سوق البحرين» 0.14 في المئة، ومؤشر سوق أبو ظبي المرتفع 0.08 في المئة.