أكد لاعب فريق النصر الأسبق خالد السبيعي أن الأمير فيصل بن تركي أعاد لمحبيه «نصر زمان»، نصر الأمجاد والبطولات من خلال دعمه المادي السخي والمتواصل وجهده المعنوي وتضحيته بوقته وماله من أجل الكيان النصراوي، ولا ينكر ذلك إلا شخص جاحد. مُضيفاً في حديث صحافي: «يتطلب على كل النصراويين في الوقت الحالي نسيان كل شيء وتوحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الهدف الأسمى، وهو لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، من أمام فريق قوي وعنيد وهو الأهلي ومن على أرضه ووسط جماهيره». وزاد: «ما يتعرض له الأمير فيصل بن تركي حالياً من هجمات مُركزة تهدف لإسقاطه وإسقاط الفريق النصراوي واضحة للجميع، وعلينا كنصراويين أن نعي ذلك تماماً بألا ننساق خلف هذه الحملات التي تهدف للإساء لرمز النصر الأصيل كحيلان الذي قدم الغالي والنفيس من أجل عودة الفريق للبطولات أيام الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، في زمن ابتعد وتخلى عنه الغالبية العظمى، وهو الرجل الذي وقف وتصدى وتحدى كل الظروف والأزمات، وظل مثل الجبل صامداً». واختتم حديثه قائلاً: «رسالتي للاعبي النصر في مباراتهم أمام الأهلي في نهائي كأس الملك يوم الأحد المقبل، بأن يلعبوا بروح النصر الفريق الذي لا يُقهر، الفريق الذي يتحدى كل الظروف من أجل إسعاد جماهيره الوفية ومحبيه المخلصين، فالأهلي صحيح فريق مُنظم ولكن ليس من المستحيل الفوز عليه إذا ما ركزنا في المباراة ولعبنا بهدوء وبتكتيك المدرب، واعتمدنا على أخطاء الأهلي فحتماً سننتصر ونحرز لقب كأس خادم الحرمين ونضيفه لسجلات إنجازات فارس نجد العالمي، وإهداء هذه الكأس الغالية للأمير فيصل بن تركي، الذي أعلن استقالته مُبكراً من أجل مصلحة نادي النصر واستمرار مسيرته نحو البطولات والذهب». يشار إلى أن خالد سعود السبيعي (51 عاماً)، ولد في الرياض وقيد في كشوف النصر مطلع عام 1404ه، ولعب لفريقي الناشئين والشباب وخاض عدداً من المباريات مع الفريق الكروي الأول، وهو في سن صغير آنذاك، وحقق نتائج جيدة مع الفريق، إذ زامل ماجد عبدالله وفهد الهريفي ومحيسن الجمعان وعبدالله الثنيان وسعود الحمالي ودرويش سعيد.