أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اليوم (الأربعاء)، عن تشغيل أربعة مراكز نسائية متخصّصة بالعمل عن بُعد في أربع كليات تقنية للفتيات. وأعلنت أيضاً عن تفعيل مشروع «تطوير مهارات الأسر المنتجة». وقالت نائبة محافظ المؤسسة المساعدة لتدريب البنات شيخة آل ثنيان في بيان اليوم: «إن المؤسسة دعمت مشروع العمل عن بُعد الذي أطلقته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أخيراً، بتأسيس مراكز خاصة بالمشروع في كليات التقنية للبنات في الرياض، وتبوك، وحائل، وحفر الباطن، على أن تتّوسع لاحقاً في بقية الكليات التقنية للفتيات بالتنسيق مع وزارة العمل وشركة تكامل». وأكدت آل ثنيان أن المؤسسة تسعى لاعتماد مهن جديدة للفتيات في سوق العمل السعودي، والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات التقنية للبنات مع التنويع في البرامج المقدّمة في الكليات من برامج الدبلوم والبرامج القصيرة وبرامج التدريب المسائية، لتتواءم مع خطة السعودية المستقبلية بالتوسع في التدريب التقني والمهني لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وخفض معدل البطالة في البلاد إلى سبعة في المئة. وأفادت نائبة المحافظ لتدريب البنات أن المؤسسة بدأت تنفيذ مشروع «تطوير مهارات الأسر المنتجة»، وقدمت برامج تدريبية متخصّصة للأسر المنتجة تستهدف دعم الأسر المنتجة السعودية، وإكسابهم المهارات اللازمة لنجاح مشاريعهم التجارية. وأكدت حرص المؤسسة على زيادة اتفاقات التدريب المنتهية بالتوظيف للفتيات وتنوعها، من خلال تقديم التدريب في تسعة مسارات تدريبية بالتعاون مع 29 منشأة على مستوى المملكة، في مجالات عمل جديدة ونوعية لائقة بالسعودية، مثل: السفر والسياحة والفندقة والتجزئة والمبيعات والمجال المحاسبي والإداري بجانب مجالات الحاسب الآلي. ونوهت نائبة المحافظ أن المؤسسة تحرص على دعم قرارات توطين وقصر العمل بمجالات محدّدة على السعوديات من خلال تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية النسائية للعمل في الوظائف التي يتم توطينها كان آخرها قطاع توطين قطاع الاتصالات، إلى جانب دعمهم من خلال معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة» بتأسيس مشاريعهن الخاصة.