أرجأت أمانة الأحساء، تنفيذ توصية دراسات نفذتها حول محطات تعبئة المياه ونزع الملوحة منها وتوزيعها بواسطة الصهاريج (الوايتات)، التي أكدت ضرورة إيقاف نشاطاتها. وأجّلت الأمانة تطبيق التوصية حتى «وجود البديل»، ودعت المستثمرين إلى «إقامة مصانع أوتوماتيكية، لتعبئة وإنتاج مياه الشرب، لخدمة المنطقة». إلى ذلك، نفذت الأمانة أخيراً، بالتنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، جولات تفتيشية شملت مصانع الألبان والعصائر، وتم سحب عينات عشوائية من منتجات تلك المصانع، وتحليلها دورياً، للكشف عن مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتحديد النسب المطلوبة في المكونات المضافة لتلك المنتجات، وفق المواصفات القياسية المحددة نسبياً». وشدد وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، على ضرورة «تكثيف جولات وحملات الرقابة الصحية على محال الصحة العامة، لتلافي حوادث التسمم الغذائي بسبب تهاون بعض العمالة في تداول وإعداد المواد الغذائية». وأوضح ان ذلك يأتي «تزامناً مع ما تشهده المنطقة حالياً، من ارتفاع في درجة الحرارة»، مؤكداً «إلزام أصحاب المطاعم والمحال بعدم تحضير مادة «المايونيز» وسلطات الثوم، والاكتفاء ب «المايونيز» المُقنن المُنتج في المصانع المعتمدة بحسب المواصفات القياسية. وكذلك عدم تحضير أطباق السلطة والعصائر بكميات كبيرة، والتزام العمال بالاشتراطات الصحية». وأشار العرفج، إلى منع المطاعم من بيع وجبة الشاورما، خلال الصيف، «لتفادي غفلة بعض أصحاب تلك المنشآت، عن خطر هذه الوجبة على المستهلك»، موضحاً ان تحضيرها «يتطلب إيصال درجة الحرارة، وبشكل كبير، إلى جميع أجزاء هذه الوجبة، إضافة إلى تحضيرها في شكل صحي وآمن من جانب العاملين». واستشهد في دراسات التقييم والأداء التي نفذتها الأمانة، والتي أظهرت «وجود تصرفات غير جيدة في بعض المطاعم التي تُعدّ الشاورما. لذلك تم منع بيعها خلال الصيف، حفاظاً على صحة المستهلك». وخصصت الأمانة الرقم «940»، لتلقي ملاحظات المواطنين والمقيمين، واقتراحاتهم، وشكاويهم.