ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس، بدعم من مكاسب الأسواق الآسيوية وصعود أسعار النفط وتصدر سهم «أوني كريديت» قائمة الرابحين مدعوماً بأنباء عن احتمال بيع أصول. وزاد المؤشر» يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 في المئة، بعدما نزل 1.2 في المئة في الجلسة السابقة. وتصدرت أسهم قطاع المعادن والنفط قائمة الرابحين على مستوى القطاعات بدعم من ارتفاع أسعار السلع الأولية. وصعد سهم «أوني كريديت» 3.4 في المئة بعدما أشارت وسائل إعلام الى أن البنك قد يدرس بيع أصول لتعزيز قاعدته الرأسمالية بما قد يساهم في تهدئة المخاوف من احتمال زيادة رأس المال. غير أن سهم «ريتشمونت» هبط 4.5 في المئة بعدما توقعت الشركة عدم تحسن مناخ التجارة نتيجة استمرار تباطؤ نمو مبيعاتها وانخفاض مبيعات نيسان (أبريل) بنسبة 15 في المئة متأثرة بضعف الطلب على الساعات في هونغ كونغ وأوروبا. وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.96 في المئة، بينما استهل «كاك 40» الفرنسي التعاملات مرتفعاً بنسبة واحد في المئة و «داكس» الألماني 0.85 في المئة. وفي اليابان، انتعشت الأسهم في ختام التعاملات أمس، مع تمسك الدولار بمكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة أمام الين، ما هدأ بعض المخاوف من قوة العملة اليابانية وتأثيرها سلباً على شركات التصدير. وزاد المؤشر «نيكاي» القياسي 0.5 في المئة ليغلق عند 16736.35 نقطة وينهي الأسبوع على مكاسب نسبتها اثنان في المئة. وكان حجم التداولات محدوداً مع عزوف الكثير من المستثمرين، في وقت بدأ وزراء مال دول مجموعة السبع اجتماعاً لمدة يومين يأمل كثيرون بأن يقدم بعض التوضيحات بخصوص السياسات النقدية والمالية العالمية. وظل الدولار فوق المستوى النفسي المهم البالغ 110 ين، مدعوماً بتنامي التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل. وفاق أداء أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية، التي تعتمد بشدة على مبيعات التصدير في جني الأرباح، أداء السوق بشكل عام بفضل ضعف الين. وزاد سهم «تويوتا موتور» 1.2 في المئة، بينما ارتفع سهم «مازدا موتور» 1.6 في المئة و «نيسان» 0.9 في المئة. وكسب المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 1343.40 نقطة لينهي الأسبوع على صعود نسبته 1.8 في المئة. وزاد «جيه بي إكس-نيكاي 400» بنسبة 0.4 في المئة لينهي الجلسة عند 12136.17 نقطة.