ارتفعت الأسهم اليابانية في اختتام التعاملات اليوم (الجمعة)، مع تمسك الدولار بمكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة أمام الين، وهو ما هدأ بعض المخاوف من قوة العملة اليابانية وتأثيرها سلباً في شركات التصدير. وزاد مؤشر «نيكاي» القياسي 0.5 في المئة ليغلق عند 16736.35 نقطة، لينهي الأسبوع على مكاسب نسبتها اثنين في المئة. وكان حجم التداولات محدوداً مع عزوف الكثيرين من المستثمرين في الوقت الذي بدأ وزراء مال دول «مجموعة السبع» اجتماعاً لمدة يومين يأمل الكثيرون أن يقدم بعض التوضيحات في خصوص السياسات النقدية والمالية العالمية. وظل الدولار فوق المستوى النفسي المهم البالغ 110 ين، مدعوماً بتنامي التوقعات بأن يرفع «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الشهر المقبل. وفاق أداء أسهم شركات صناعة السيارات اليابانية، التي تعتمد اعتماداً كبيراً على مبيعات التصدير في جني الأرباح، أداء السوق في شكل عام بفضل ضعف الين. وزاد سهم «تويوتا موتور» 1.2 في المئة، بينما ارتفع سهم «مازدا موتور» 1.6 في المئة و «نيسان موتور» 0.9 في المئة. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 1343.40 نقطة لينهي الأسبوع على صعود نسبته 1.8 في المئة، وزاد مؤشر «جيه بي أكس - نيكاي 400» بنسبة 0.4 في المئة لينهي جلسة اليوم عند 12136.17 نقطة.