توقّعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم (الخميس) «مد العقوبات المفروضة على روسيا» في تموز (يوليو) بسبب تحركاتها في أوكرانيا. وقالت في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية: «ربط قادة الدول أو الحكومات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات بتنفيذ كامل لاتفاقات مينسك، حتى الآن لم يتحقق ذلك». وكان بعض دول الاتحاد أشار إلى أن العقوبات قد تخفف في تموز في محاولة لنزع فتيل التوتر مع موسكو على رغم أن اتفاق سلام أبرم في مينسك أوائل العام الماضي لم ينه الصراع شرق أوكرانيا، لكن موغيريني قالت أن سياسة الاتحاد لن تتغير الآن غير أنه في وقت لاحق من هذا العام سيكون هناك «تقويم سياسي موضوعي» لكيفية المضي قدماً، وتابعت: «كانت هناك دائما آراء مختلفة بخصوص بعض عناصر سياساتنا الخاصة بالعقوبات». «ستظل كذلك على الأرجح، ولكن على رغم الخلافات تظل الوحدة قائمة دوماً، المهم هو أن نبقي على هذه الوحدة وأن نقرر كلنا معاً». ويحتاج الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة إلى إجماع الآراء لمد العقوبات الاقتصادية التي طُبقت للمرة الأولى عام 2014 بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من كييف وتمّ توسيعها عندما اتُّهمت موسكو بدعم انفصاليين في شرق أوكرانيا.