اعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الثلثاء - الأربعاء نحو 20 فلسطينياً، بينهم وزير سابق من حركة «حماس»، في الضفة الغربيةالمحتلة، في وقت أكدت «حماس» أن الاعتقالات الإسرائيلية في صفوف قياداتها وأنصارها في الضفة «محاولة يائسة لإجهاض الانتفاضة». وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن وزير الأسرى السابق وصفي قبها اعتقل من منزله في مدينة جنين شمال الضفة. كما أكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال قبها، في حين أوضحت مصادر أمنية فلسطينية أن إسرائيل تشن حملة مركزة على ناشطين وقياديين من «حماس» أدت الى اعتقال أكثر من عشرين من أنصار الحركة. وأضاف أن الاعتقالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ليل الثلثاء - الأربعاء شملت مدن الخليل وبيت لحم وجنين ورام الله والبيرة وقلقيلية. وعلق الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري في تصريح مقتضب أن هذه الاعتقالات «محاولة يائسة لإجهاض الانتفاضة»، مضيفاً أنها لن تفلح في تحقيق أهدافها، وأن المقاومة ستستمر رغم كل التحديات. واعتبر «هذه الاعتقالات وغيرها من الجرائم الإسرائيلية دليلاً على كذب الاحتلال في ادعاءات السلام»، معتبراً أنه «عدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية».