أعلنت المالديف قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران التي اتهمتها بتقويض السلام والأمن في منطقة الخليج العربي، وذلك في خطوة تضامنية مع المملكة. وأوضحت وزارة خارجية المالديف في بيان أصدرته أول من أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - «إن سياسات إيران في الشرق الأوسط تقوض السلام والأمن في المنطقة»، مشيرة إلى أن قطع العلاقات مع إيران يأتي لأن الاستقرار في الخليج العربي يرتبط كذلك باستقرار وسلام وأمن المالديف. إلى ذلك، أكد رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر الأشرفي تأييد علماء وشعب باكستان لموقف المملكة الرافض لمحاولات إيران منع قدوم حجاجها بهدف تسييس فريضة الحج. وأوضح أمس (الأربعاء) أن «المملكة لا تمنع أي مسلم من أداء فريضة الحج، بل إن مجلس الوزراء في المملكة جدد في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترحيب المملكة وتشرفها بخدمة ضيوف الرحمن، الذي يعكس التزام المملكة بواجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله». وبيّن أن «رفض الوفد الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حجاجهم، يؤكد أن إيران هي التي تسعى إلى منع حجاجها من القدوم إلى المملكة لأداء فريضة الحج». وقال: «إن المسلمين حول العالم يؤيدون حق المملكة في رفض المحاولات الإيرانية الهادفة إلى وضع العراقيل لمنع قدوم الحجاج الإيرانيين بهدف تسييس فريضة الحج واستغلالها للإساءة إلى المملكة». وحذر الأشرفي من المخططات العدوانية لإيران ومساعيها إلى تفريق الأمة الإسلامية ووقوفها وراء كل ما لا يخدم مصلحة الإسلام والمسلمين.