قال الدكتور عبدالله الغذامي: «إن وزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني ووكيليه الدكتور عبدالعزيز السبيل والدكتور أبوبكر باقادر محسوبون على الثقافة وهم المسؤولون عن تأخر الانتخابات، ولا سبيل لتبرير قصورهم»، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة ممثلة في وزيرها السابق إياد مدني ووكلائه «استخدموا أساليب ضدي لا تليق وليس هذا مجال سردها». وكشف الغذامي أن إياد مدني «قال لي في مناسبة كبيرة بعد مرور 3 سنوات على التعيينات التي أحدثت في الأندية الأدبية: اطلب منا أي شيء إلا الانتخابات»، مضيفاً: «فهمت من كلامه أنه كان يحاذر من ظهور تيار إسلامي لأنه التيار الأعلى والأكثر تنظيماً، فقلت له إذاً أنت لست ديموقراطياً، وإلا فكيف تحدد النتيجة سلفاً؟». وفيما يخص وكيل الشؤون الثقافية السابق الدكتور عبدالعزيز السبيل، قال الغذامي في لقاء معه في برنامج «البيان التالي» الذي يعده ويقدمه الزميل الدكتور عبدالعزيز قاسم بث أمس، عن لائحة الأندية الأدبية الجديدة: «عتبت على السبيل بعد تقاعده، فلم يكن هو المسؤول الأول عن إلغاء فكرة الانتخابات وقتها»، مضيفاً أن: «المسؤول الأول هو إياد مدني، والوكيل يتحمل في حال قبوله». وقال الغذامي - في تكرار لما سبق أن قاله مراراً -: «إن السبيل كان يلاحق الصحافيين بالاتصالات بعد كل تصريح لي». وكال الغذامي التهم ضد رئيس نادي جدة الأدبي والثقافي الدكتور عبدالمحسن القحطاني. وقال إنه: «لم يكن موجوداً في كل الانتخابات السابقة، وإنه غير معروف قبل تعيينه، وإن الفاعلين في تلك الفترة هم المنتخبون وليس المعينون الذين هو منهم»، مشيداً بالأديب عبدالفتاح أبومدين وفترة رئاسته «المليئة بالإنجازات والإصدارات واللقاءات الحرة بين الحداثة والصحوة»، مشيراً إلى أن القحطاني «كان عبئاً على النادي في السنوات التي كنا فيها، وكان عاملاً معيقاً ومجرد اسم في القائمة، يحضر الاجتماعات فقط، وهو صفر على الشمال ولم يكن له دور على الإطلاق». وكان القحطاني شارك في البرنامج، عبر مداخلة هاتفية، أكد فيها أن الدكتور السبيل «فارس رسم سياسات اللائحة وأن الانتخابات كانت معطلة ولم تكن ملغاة منذ اللائحة الأولى»، مؤكداً أن الجمعية العمومية «كانت عبارة عن مجموعة أشخاص، منهم الغذامي، اجتمعوا وكونوا جمعية من دون شروط»، لافتاً إلى أن الغذامي «قبل بالتعيين عندما كان نائباً له في نادي جدة الأدبي». فيما نفى صاحب «المرأة واللغة» أن يكون الدكتور السبيل فارساً للائحة الجديدة معبراً عن استيائه من مداخلة القحطاني التي وصفها بأنها «كلمةُ حقٍ أُريدَ بها باطلٌ».