صعّب فريق لوكوموتيف الأوزبكي مهمة فريق الهلال السعودي حينما أجبره على التعادل السلبي أمس (الثلثاء) في ذهاب دور ال16 من مسابقة دوري أبطال آسيا، إذ يلتقيان الأربعاء المقبل في طشقند، ولم يقدم الهلال ما يذكر على أرضه وبين جماهيره سوى أداء باهت لم يرق لطموحات الجماهير الحاضرة على رغم فترة الاختبارات. بدأت المباراة باندفاع هلالي باتجاه مرمى الفريق الأوزبكي بغية إحراز هدف مبكر يفتح الآفاق لزيادة الغلة، إلا أن ذلك لم يكن سهلاً لأكثر من سبب، أهمها انعدام التركيز لدى لاعبي دونيس، إضافة إلى الحضور الذهني الواضح والانضباط التكتيكي للاعبي فريق لوكوموتيف، ومن كرة تبادلها العابد والزوري والفرج وعادت إلى العابد كاد الأخير أن يوقع على فتح مجال التهديف في المباراة، إثر تصويبة زاحفة وجدت حارس الضيوف يقظاً وأبعدها عن شباكه (44). وفي شوط المباراة الثاني، سعى دونيس إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه ومنح الفريق جرعة قوة بإشراك الكعبي ودرويش وياسر القحطاني، ولكن تلك التبديلات لم تجدِ نفعاً، وكان الهلال مستحوذاً من دون أي خطورة تذكر ماعدا كرتين فقط، الأولى أهدرها الكعبي الذي انفرد بالحارس وسدد الكرة في أقدامه (70)، والأخرى صوبها سالم الدوسري بين المدافعين وارتطمت في يد أحدهم ولكن حكم المباراة لم يطلق معها أي صافرة، لتنتهي المباراة بعد ذلك بالتعادل السلبي.