شكل كشف مصير المعتقلين اللبنانيين والمخفيين قسراً في السجون السورية، محور المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس «مؤسسة حقوق الانسان والحق الانساني» و «لجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية» وجمعية «المعتقلين السياسيين اللبنانيين في السجون السورية»، في مقر المؤسسة، وشددت فيه على «ان هذا الملف انساني ويجب إبعاده من التجاذبات السياسية». وقال مساعد المدير العام التنظيمي في المؤسسة ملكار الخوري: «استبشرنا خيراً بمعالجة ملف المعتقلين، لكن شيئاً لم يتحقق، وبدلاً من ذلك ساد صمت مطبق في هذا الملف، وتم إبعاده عن التداول العلني وغير المعلن على ما قيل تحت عنوان: «إبعاد الملفات الساخنة عن العلاقات بين البلدين»، محملاً «السلطات الحكومية اللبنانية لا السورية مسؤولية اهمال هذا الملف الانساني».